نجحت قوات الأمن في القبض علي "محمد حافظ أمين، الشهير ب"الدكش", 32سنة, واحد ضمن عصابة أسرية بالقليوبية, تتزعم بؤرة الجعافرة الشهيرة بتجارة "الهيروين وسرقات السيارت بالاكراه". حيث افادت التحريات بأختباء المتهم باحد المناطق السكنية بمدينة 6 أكتوبر , وعلي الفور قامت قوات الامن بوضع خطة امنية للقبض عليه بمشاركة قوات من مدرية امن القليوبية يعاونهم قوات من مديرية امن القاهرة وبمساعدة قوات من الامن المركزي وتمكنوا من القبض عليه . ويعد الدكش احد اخطر العناصر الإجرامية بالمثلث الذهبي بالقليوبية فوالده "حافظ أمين" مسجل خطر تزعم بؤرة الجعافرة على مدار 30عاما من خلال أعوانه من أرباب السوابق والمدمنين الباحثين عن جرعات الهيريون ولا يمتلكون المال، وهو مسجل خطر سابق اتهامه في قضيتي مخدرات وحريق عمد، والهارب من سجن أبوزعبل فى القضية رقم 149ج شبين القناطر لسنة 2007م "سلاح ناري" من عقوبة السجن 3سنوات. ذاع صيت "محمد حافظ أمين", الشهير بالدكش, بين أوساط تجار المخدرات منذ عدة سنوات في أعقاب ثوره يناير، ساعدته حالة الانفلات الأمني التي عاشتها محافظة القليوبية خلال تلك الفترة في توسع نشاطه الإجرامي في تجارة السموم البيضاء، وتجارة السلاح وشراء السيارات المسروقة وتخزينها بأرض يمتلكها والده بقرية الجعافرة، إحدى قرى مثلث الرعب التابعة لمركز شبين القناطر. ينتمي الدكش لأسرة نبتت جذورها من الإجرام، فوالده حافظ أمين 60سنة، مسجل خطر سابق اتهامه في 18قضية، ما بين مخدرات، مقاومة سلطات، سلاح، سرقة، شروع في قتل، وهارب من سجن أبو زعبل، وشقيقيه فرج مسجل خطر سابق اتهامه في قضيه "مخدرات", وتم اعتقاله عام2006, لخطورته على الأمن العام، وأمين 27 عامًا، سابق اتهامه في 3قضايا مخدرات، مقاومة سلطات والهارب من سجن الاستئناف في القضية رقم 8888ج شبين القناطر لسنة 2009م الحكم 15 سنة. الوكر يقع بقرية الجعافرة، إحدى قرى المثلث الذهبي بالقليوبية، له مدخل واحد فقط من ناحية فتحة يمن بطريق مسطرد- بلبيس الزراعي، تتراوح تذاكر الهيروين داخل الوكر مابين 50 إلى 100جنيه، ويُعد الأشهر في تجارى الهيروين على مستوى الجمهورية، نظرًا لأنه الأكثر أمنًا لدى المدمنين ولصعوبة ضبط تجاره نظرًا للطبيعة وتضاريس البؤرة من أشجار كثيفة وزراعات واسعة تقف عائقًا أمام الأمن في اقتحامه. اشتهر عن دولاب الدكش شراء السيارات المسروقة بالإكراه، وإعادتها لأصحابها مقابل دفع فديتها المادية وتكون نسبة 25% من قيمتها تقريبًا، وتسبب هذا الوكر في موت الكثير من الشباب، كما أنه يستقطب الشباب المدمن الذي لا يمتلك أموالًا لشراء الجرعات ويجنده لخدمته مقابل إعطائه تذاكر الهيروين، فيعمل في التجارة والتوزيع والمراقبة، "ناضورجية" وغيره، وإذا ما حاول الهرب من شرورهم تكون نهايته الموت. يُذكر أن عائلة الدكش، يقودها شخص يُدعى "فرج حافظ" ويُعاونه أربعة من أشقائه، يتخذون من بلدة زاوية النجار بمركز بلقس، مقرًا لهم لبيع المخدرات نهارًا جهارًا في الشارع، وفشلت كل محاولات مديرية أمن القليوبية في اقتحام وكر العائلة بسبب ترسانة الأسلحة التي يمتلكونها.