لقى خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب عشرة آخرون في انفجار يعتقد بأنه وقع جراء تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة التركية أنقرة . وقال محافظ أنقرة محمد كيليشلر في تصريح مساء اليوم الأربعاء إن هناك اشتباه في أن انفجاري العاصمة التركية الذين وقعا منذ قليل نجما عن سيارة مفخخة في موقع الحادث، لكن هذا الأمر غير مؤكد بشكل نهائي، وسط تواجد كبير من قوات الشرطة بالمنطقة العسكرية الحساسة. وأضافت المحطات الإخبارية التركية أن 30 سيارة إسعاف وصلت إلى موقع الحادث وسط احتمالات بزيادة حصيلة القتلى والمصابين الذين وصل أعدادهم حتى الآن إلى 15 شخصا. وأصدر حزب العدالة والتنمية الحاكم بيانا أدان فيه بشدة ما وصفه ب العملية الإرهابية، فيما أصدرت مؤسسة الرقابة على الإذاعة والتليفزيون قرارا بمنع بث أي تقارير مصورة أو مكتوبة عن الحادث. وكان كيليشلر قد أعلن عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح في انفجارين متتاليين بقلب أنقرة، مضيفا إن ثلاث حافلات اندلعت بها النيران وما زالت فرق الإطفاء تعمل على السيطرة عليها. يشار إلى أنه أعلن مسبقا أن انفجار وقع بالقرب من مبنى تابع لحزب العدالة والتنمية، ومقر قيادة هيئة الأركان العامة التركية بقلب أنقرة، على مقربة من المجمعات السكنية الخاصة بالجنرالات والأميرالات وعلى الجهة المقابلة لمباني قيادات القوات الجوية والبحرية، ووصلت فرق الإطفاء وسيارات الإسعاف وقامت بنقل جرحى إلى المستشفيات، حيث وقع الانفجار أثناء خروج الموظفين العاملين بقيادتي القوات الجوية والبحرية ورئاسة هيئة الأركان.