إرهاب خسيس لا يرغب من وراء عملياته الجبانه سوى أن تكون سيناء الغالية مرتعا له ، ينعم بها كما كان في عهد نظام خائن لم يقدم خلال عام حكمه إلا انه أتى بخفافيش ظلام إنتشرت وتوغلت كسرطان خبيث وجبان ، تختبأ تحت الأرض ، ولا تخرج إلا ليلا لتنال بيد الغدر ، من زينة شباب مصر وخيرة رجالها ، ولكن حراس الوطن وصقوره على خط النار بشمال سيناء والعريش والشيخ زويد ، ورفح .. "رجال "لا تخشي ولا تهتز حتى لو راح أقرانهم أمام أعينهم من جراء العمليات الإرهابية ، ويقسمون بربهم أن يظلوا دائماً بالمرصاد وأن لا يفوت الجبناء إلا على جثثهم . هذا هوما قاله النقيب محمود النوبي شحات من ضباط المباحث الجنائية بشمال سيناء ، وخبير المفرقعات، الذي أصر أن يأتي من صعيد مصر بمديرية أمن قنا ، ليصتف إلى جانب زملاءه في مواجهة الجبناء بشمال سيناء في حديث جريء ويعتبر الأول من نوعه حاورت جريدة " الأسبوع " ضابط الشرطة المصري محمود النوبي شحات ليس فقط لكونه ضابط شرطة مصري ، يعيش ظروف غير عادية ، على خط النار وسط كثير من أمثاله ،يخرج من سكنته حاملا روحه على أكفه ، يخطف قلبي والديه معه صباحاً، وهم من قلب الصعيد يتدرعون إلى الله أن يعود ليلاً ليمنحهم الحياة بمكالمة عبر الهاتف، يطمأنهم أنه بسلام ، ولكن أيضا لأنه خلد ذكرى شهداء الشرطة والجيش على طريقته الخاصة ، بعد أن أنعم الله عليه بموهبة كتابة القصائد وإلقائها ، فأستطاع ببضع كلمات ومتردافاتها أن يهب إلى والد كل ضابط شهيد ، تذكاراً من روحه التي صعدت إلى بارئها ، بقصيدة تصف خيرة الرجال ، وهو ما دفعهم بأن يلقبوه بشاعر الشهداء . تعمقت "الأسبوع " داخل "ضابط شرطة مصري شاعر" ، لتتعرف عن دخوله كلية الشرطة كيف جاء وكيف كان لموهبته دور في قبوله بها ؟ يوضح النوبي أنه كان يحلم بأن يكون ضابطاً للشرطة أو القوات المسلحة منذ الصغر ، حتى يبذل الجهد في سبيل حماية وطنه مصر ، ولأنه كان على يقين بأن الله سيحقق له أماله ظل أثناء فترة المرحلة الثانوية يثقل نفسه ويعدها بدنيا وثقافياً بتدريبات الكاراتيه والمصارعة التي حصل فيهما أيضا على مراكز أولى على مستوى محافظته ، وعندما بدأت إختبارات الإلتحاق بأكاديمية الشرطة إجتازها جميعا بتفوق ، ولكن أثناء أختبار كشف الهيئة طلب منه رئيس الأكاديمية فى ذلك الوقت اللواء / طارق يسرى وبعد سؤاله عن موهبته أن يلقي على لجنة التحكيم قصيدة من أعماله ، وكانت وعند الإنتهاء منها ، فما كان منه إلا أن قال له "" أتفضل يا محمود وألف مبروك "" من يعرف الضابط محمود النوبي ، يعلم جيدا أنه مثل يحتذى به في الرجولة والأخلاق ، قوي في الحق ، رقيق القلب ، ومرهف الحس ينفعل بما يحدث لزملائه ، من شهداء الشرطة والجيش ألذين يفقدهم يوما بعد يوم ، فلم يترك واحداً منهم إلا ونعاه على طريقته الخاصة ، فيمسك سلاحه الأخر وهو القلم الذي يقول أنه يسبقه ويكتب لحاله عن روح كل شهيد إغتالته يد الغدر، ، "النوبي" أخ أصغر لثلاثة بنات ويكبره شقيق أخر خريج كلية الهندسة ، وشقيقاته هن طبيبه ومدرسة ومحامية ، والده صاحب قصة كفاح ، فضل رعاية أخواته الرجال بعد وفاة الأب دون إستكمال مرحلة التعليم الثانوي ، فكان منهم وكيل النيابة وضابط شرطة ومدرس وآخر فى المرحلة الثانوية ولكن قدر الله أن يفقد والد النوبي أشقائه الأربعة بعد وصولهم لمراكز مرموقة بسب مرض وراثي ، أراد بعدها أن يستكمل مراحل تعليمه فحصل على ليسانس الحقوق وهو في سن متقدم من العمر ، والأن متقاعد على المعاش ولذلك سألته "الأسبوع " ما هي حكاية "النوبي "مع كتابة القصائد وإلقاء الشعر متى بدأت وكيف ترعرعت بداخله ،لتثمر أجمل وأقوى القصائد ؟ يقول النقيب محمود النوبي أن قصة الشعر وإلقاءه بدأت معه في سن السبع سنوات عندما شجعه مدرس المسرح بالمرحلة الإبتدائية على إلقاء الشعر والقصائد المعروفه لبعض الكتاب مثل أحمد شوقي وحافظ أبراهيم ، ولكنه بمرور الوقت شعر بإنه لابد وأن تكون له كتاباته الخاصة حتى يحسها حين يقوم بإلقائها ، فكتب بعض الأشعار البسيطة ثم توسعت كتاباته وأصبحت أقوى ، ليحصل على المركز الأول في الإلقاء على مستوى محافظة الأقصر ثم يحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في سن الثالثة عشر ، وأخذ حبه لكتابة القصائد وإلقاؤها تتوغل بداخله لتصبح جزء لا يتجزء من حياته الشخصية . وعن فترة الخلل الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير خاصة وأنها تتزامن مع تخرجه ودفعته من كلية الشرطة يقول النقيب محمود النوبي أنه لم يكن ظروف تخرج دفعتة عام2011 عادية كباقي الدفعات السابقة أو اللاحقة نظراً لما كانت تمر به البلاد من فترة توتر وعدم سيطرة على الحالة الأمنية ، وشيوع البلطجة والعنف ، ونظرة الناس لضابط الشرطة التي تغلفت ببعض الألفاظ الجارحة في كثير من الأحيان ، كل هذا دفعه إلى كتابة بعض القصائد التي تلهب حماس ضباط الدفعة من جديد بعد ما إنتابتهم حالة من الفتور واليأس الناتجة عن أهتزاز مكانة وهيبة رجل الشرطة في نفوس المصريين في ذلك التوقيت ، وبالفعل في حفل التخرج ألقي واحدة منها ، وكان لها أبلغ الأثر على جمهور الحضور من الطلبة الخريجين من الضباط في يوم تخرجهم والقيادات ألتي أثنت عليه في حفل أُذيع على الهواء شاهده المصريين جميعاً . وعن سبب طلب نقله إلى سيناء حيث خط النار الأول ، يقول النوبي أنه منذ تخرجه عام 2011 وحتى الأن وقد نال رتبة نقيب ، خدم في محافظة قنا وأثناءها أرسل أربعة فاكسات إلى وزير الداخلية يطلب نقل خدمته إلى سيناء بعد ما وجد أن زملائه الضباط يتم إغتيالهم واحد تلو الأخر أثناء تصديهم للعناصر المتطرفة ، ولكن قوبل طلبه بالرفض ، ولكن أستطاع في مكانه العمل قدر المستطاع على تحقيق الأمن . ، ولكن لم ييأس النوبي ووجد فرصة أخرى للذهاب إلى سيناء لم يضيعها ، حين تم نقله إلى مديرية أمن القاهرة وجدد طلبه للمرة العاشرة ، وأخيرا تمت الموافقة على النقل ، إلى أرض الشرف والكرامة على حد وصفه ، لينتظر محمود مصير لا يعلمه إلا الله . وعن متى بدأ يكتب قصائد يرثي بها زملائه الضباط من شهداء الواجب ، يروي النقيب محمود النوبى أنه عندما سمع لأول مرة باستشهاد الشهيد الرائد ضياء فتحى على أثر تفكيكه قنبلة ناسفة بمنطقة الهرم تساءل بداخله : لماذا يحدث هذا أولو كان طبيب أو مهندس أو أي شيء آخر هل سيكون هذا مصيره ، وأخذ يمسك بقلمه وينعي زميله الذي ليس شرطاً أن يكون يعرفه معرفة شخصية كي يخلد ذكراه في بضعة كلمات تنزل على صدر والديه بشيء من الصبر والرضا بقضاء الله . وعن دور وزارة الداخلية في رعاية موهبته ومدى تحفيزه، يؤكد النوبي بأن الوزارة وعلى رأسها اللواء مجدي عبد الغفّار ، والمركز الإعلامي برئاسة اللوا ء أيمن حلمي تقدم له كافة أشكال الدعم و تشجعه على ممارسة موهبته، وتسخر إدارة المونتاج والفيديو لتسجيل قصائده على إسطوانات ، معلنا عن أنه سينتهي في القريب العاجل من كتابة سيرة ذاتية عن كل شهداء الواجب و جمع فيه قصائد لعدد 40 شهيداً وضعها بين صفحتي كتاب يحمل أسم "دماء اختلطت بالنيل" . وعن موقف الوالدين من وظيفته كضابط شرطة ينتظر في كل ثانية أن يلقى مصير زملائه في ظل محاربة الإرهاب الأسود وهل إذا كانوا يطالبوه بترك العمل الشرطي أم لا ؟ يبتسم النوبي ويقول لقد علماني والديا حب الوطن ويعلمان كرهي للخضوع والإستسلام ، لذلك فهم لا يملكون لي إلا الدعاء ، مضيفاً انه يتمنى أيضاً أن يكون لديه إبنان أحدهم ضابط شرطة والآخر ضابط بالقوات المسلحة ، بل ويُستشهدا في سبيل حماية أمن وسلامة تراب مصر الحبيبة . وعن الإحساس الذي ينتاب ضابط المفرقعات ، وهو قادم على التعامل مع قنبلة متفجرة ، يقول النوبي .. " أثناء صعود المدرعة للتوجه لتمشيط طريق أشعر بالفخر والثقة فى الله والعزيمة القوية التى تصاحبنى للتقدم لإزالة الخطر عن زملائى الذين سيمرون بعدى ، ولكن ينتابنى التفكير فى ماذا سأفعل لو حدثت لى إصابة ولم أستشهد فأدعو الله عزوجل أن تكون شهادة فى سبيله ، وأثنا التقدم لتفكيك عبوة أشعر بسعادة غامرة تنتابنى لأنى سأدفع ضررا عن زملائى وسأصلح ما أفسدوه ، ولا أبالى ولا أهابها ففرحتى بالعمل الذى أقوم به تجعلنى أنسي ما قد يحدث لى فانطق الشهادة وأشعر بأننى مجاهدا فى سبيل الله" ويصف الضابط محمود النوبي شعوره في كل مرة يرى بعينه ، أويسمع عن إستشهاد زملاءه جراء العمليات الإرهابية قوله " أنا شخص ضمن ألاف الآشخاص الذين حزنوا لفراق زملائهم ، ولكن ما يثبتي ، أنهم شهداء، ولأن أبقاني الله سوف أُذْكر أخوتي طالما حييت بأن من راح هم رجال عشقوا الموت وباعوا الغالي والنفيس وظلوا محاربين لشهواتهم ، ورفضوا العيش بدون كرامة ، أصرو أن يموتوا تاركين خلفهم أسرة بأكملها يتربع الحزن في أعماقها ، على أن يعيشوا ويرى وطنههم ينادي على رجاله بأن يحموه ، فأسرعوا وقبل أن يكتمل نداه وهبوا بازلين أغلى ما يملكون من أجل صون كرامته ، وضعو بلادهم وأهليهم نصب أعينهم ، ووحقًّا لهم إن يعيشوا في كرامة وأمان ، ولم يبالوا بالتضحية ، عشقو الشهادة وطلبوها ، وكرسوا جهودهم من أجل رفعة الوطن ، رحلو ولم يذهبوا عن أذهاننا ، رحلو وتركوا دروسا نتعلمها وسنعلمها لأبناءنا جيلا بعد جيل ليعرفوا من ضحى بريعان شبابه ومنهم من لم يكمل عقد الثلاثين من عمره ، ومنهم من ترك أباً وأما جسدا بلا روح متمنيين اللحظة التي يذهبون فيها إلى ربهم ، لكي يجدوا ابنا قد فارقهم ، وأخذ روحهم معه ، ومنهم من رحل وترك زوجة لم تسعد وتهنأ، ولم تسطيع أن تبني ما حلمت به باتت ولن تصدق ما حدث لها وكأنها في كابوس وقد اقترب أن ينزاح ، ولكن هذه المرة سينزاح بموتها ، فهي تتمنى الموت على ان تعيش بدون رفيق دربها ، وأطفالا قد علمت ان أباها قد مات ، ولكن لا تعرف معنى الموت ، تنظر إلى صور والدها معلقة على الجدران ، وتتخيل لو أنه سيكلمها ، يتحدث إليها وسيلاعبها مثلما كان يفعل ولكنها تكتشف ان هذا كله أحلام " . ويسترسل النوبي " أرجوك يا وطن لا تنسى من ضحى من أجلك وأذكره فهو عاشق لذكرك ، أرجوكي يا أمي لا تحزني فالشهيد موجودوباقي ، والدنيا إلى زوال ، وأرجوكي يا زوجة البطل أن ترسمي البسمة في عينيكي ، فأنت زوجة البطل الذي ضرب مثلا أقوى من البطولة ، ربى أولاده على حب الوطن والتضحية ، وعلميهم أن الوطن أولاً ، وكلا بعد ترابه يهون . إعلام بلادي أذكروا رجالنا فأنهم ماتوا من أجل أن تجلس على كرسيك تذيع أخبارك وأنتا أمن ومطمئن بأن هناك وطن موجود " فيوما ما من الممكن أن أبقا مثلكم ، ومن الممكن أن تبقى انتا مثلهم فعاملهم كأنهم أنت " وأعلموا الناس أن للوطن رجال ذكراهم ستظل محفورة بأحرف من ذهب على على تراب الوطن العريق ، حفظكي الله يا مصر ، وحفظ أرضك وشعبك ، وصبرك الله يا أم البطل ، وطمأن قلبك يا زوجة البطل ، وحفظكم الله يا أولاد شهيد الوطن ، و" أنا الشهيد الحي وقفت بدلتي منصوبة رافعة الراس تأيد كلمتي ، بحر الظلام ها يروح وتعرف مهنتي أنا البطل بعمري وكلمتي " ويوجه النقيب محمود النوبي ضابط الشرطة المصري رسالة إلى الإرهابيين فيقول لهم "أننى على كامل الإستعداد للإنضمام إلى صفوفكم ولكن أقنعونى بما تفعلون ، هل أنا قد صرت إله يحمل الموت لمن يريد ؟ هل أنا أعلم بمن سيموت ومن سيغادر الحياة جراء القنبلة التى زرعتها ؟ الإجابة بالتأكيد لا ، إذاً فأنا أقتل أناسا لا أعرفهم ولم يرتكبوا أى جرم اذا فهناك سفاهة فى القتل أنت تغتالنى لمجرد أننى شخص فى الدولة ملقب بحاميها بدون معرفة الأشخاص ، فضلا عن ذلك ديننا العظيم ورسولنا الكريم دعوا إلى السماحة وإلى التسامح وإلى العفو ولم يأمر بالقتل أو سفك الدماء بل قال صلى الله عليه وسلم " الدم كله حرام " فكيف لك بأن تقتل أو أن ترتكب عملا يؤدى لإشاعة الفوضى وسن سنة القتل التى هيا فى رقبتك إلى يوم القيامة ، وأود أن أقول لكم بأنكم مهما قتلتم فلن تثنونا عن حب الوطن والدفاع عنه ، فهذا ما تعلمناه منذ الصغر ولن يتغير بمرور الزمن ، أُقتل رجال ويتم أطفال ورمل نساء كيفما تشاء فدمى وسيرتى وتاريخى سيخرج أجيالا ستبيد من باع الوطن وخان وأنا مذكور فى القرآن أما أنت فملعون أينما تذهب ومثواك النار فى الدنيا والآخرة واتمنى من الله أن يهديكم وتعرفوا معنى الوطن الذى أن غاب لهلكنا جميعا . وأكد النقيب محمود النوبي ضابط المفرقعات والملقب ب"شاعر الشهداء "بأنه إنتهى من كتابه " دماء أختلطت بالنيل "الذي حمل قصائد لضباط شهداء الواجب الوطني " محمد ابو شقرة ، ضياء فتحى ، احمد حجازى ، البديهي ، باسم فاروق، والسحيلى، و ايمن الدسوقى.، ومحمد سمير، فادى سيف.مازن سالم، احمد وحيد ، احمد حيدر، محمد محمود عبد العزيز، شريف عتمان ، محمد ابو حليقة ،رامى الجنجيهى، حسام بهى، محمد ابو غزالة ،مصطفى شميس ،وليد عصام ، احمد حسين فهمى، محمد صفوت حرب ، كريم فؤاد ، جاويش، محمود ابو العز ، احمد الفقى ، احمد ابو الدهب، هشام عزب محمود طه ، مصطفى يسرى ،مصطفى حجاجى، شادى مجدى ، أشرف فايد، أحمد فتحى، محمد جودة، ابراهيم صفا ' وقصيدة أم الشهيد ، وقصيدة لوحة شرف وقصيدة شكر للشرطة والجيش والقضاء وقصيدة انا داعش " وأنهى حواره مع جريدة " الاسبوع " بكلمات قصيدة "شهادة وطن " كتبها بمناسبة أعياد الشرطة قال فيها من إبن عايش في الوطن ........قابل يكون حارس وطن .....نازل مطر على خسة موجودة في وطن قابل بشر محفورة في عمر الوطن أبطال حياتها ملحمة .......عاشت حياتها بمعلمه حبت وطن ....لفة حياتها بالعلم بقيت في موتها كالعلم .....واقف إنتباه على إبن شايل همته .....ساب الحياه فدا كلمته ......ماشي وراضي بسكته عمره ما خاف على أم راضية بالوجع ......وبلادها ما تدقشي الوجع ......قالت بلادي يا جدع....... أم البلاد يرخص عشانها 100ولد ...... وفداها 100مليون ولد .....تفتكرو دي أم الولد ؟.... بقيوا رجال سهرانة في عز المحن شايلة الهموم ......رافعة الهمم قابلة تكون فخر وفدا عز وأمان .... أرصديني يا عيون كارهة بلادي .....عايزة تصبح تلقى وطن بلا رجال ......... عايزانا نصبح نبقا ذكره ونبقا فكرة أو نهان .... عايزة أرض تبقا رخوة ممكن أقبل تبقا رخوة ؟ ..... بس تبلع اللي خان ،......... نامي يا مصر العزيزة وإفرحي ماللي كان شايل همومك مطرحي ...أدى واجبه بكل عزة وسابلي خانة بسدها ....حمل كتافي بالأمانة وإحنا كلنا أدها ......عايزين نضيف لبلادي معنى التضحية .....ونسيب علامة لجيل ها يطّلع يلقى أسمنا تذكره .... إطمأني بيكي رجال موجودة في عمر الوطن .....أشجار بتطرح ورد ممكن يتقطف لكن في شوكها موتك ياللي كاره الوطن ..... يا شعب مغموس بالشقا حملك هموم طول عمري واقف أحرصك ....رافض خضوعي ، مش قابل إنك تنجرح وأضحي بموتي ....يا مصر نامي واحلمي بيكي ولاد سايبة الولاد واقفة علشان تتبسمي .... أتبسمي من ورد صامد على الحدود.... ما يهموش برد الشتا....ما يهموش إنه يسيب الأم ويسبب الضنا ، إتبسمي بيكي رجال تعرفيها في الشوارع وفي الليالي الضلمة في النور كالعلم .... محروسة بينا البلد ، حالفين تكون للبلد أبطال ومين قدنا عيد النهاردة.... ده عيد تجديد لرايتنا تبقى البلد