ارسل الكاتب الصحفي مصطفي بكري عضو مجلس الشغب السابق ورئيس تحرير جريدة الاسبوع رسالة بعنوان بيان توضيحي الي الاعلامي عماد الدين اديب للرد علي ماردده طلعت السادات من اكاذيب في برنامج القاهرة اليوم 0 وقد قراها الاعلامي عماد الدين اديب كاملة في حلقة امس الاحد وهذا نصها :- بيان توضيحي السيد الاستاذ / عمرو اديب بعد التحية والتقدير بمناسبة ما ردده النائب السابق طلعت السادات من اكاذيب في برنامجكم " القاهرة اليوم " الثلاتاء الماضي ماسآ بي وبأفراد عائلتي وتقديرآ مني للرأي العام ، واحترامآ لمشاهدي قناتكم وبرنامجكم ، وعلي الرغم من انني قطعت وعدا علي نفسي وامام المشاهدين بعدم الانزلاق الي هذه المهاترات الجوفاء ، وبعد ان اصبح ما يجري ترديده من وقائع مغلوطة معروض امام جهات التحقيق ، فانه يهمني في هذا المضمار التاكيد علي مايلي :- اولا : ان الاباطيل الفارغة التي تركتم طلعت السادات يرددها دون سند او دليل علي شاشة قناتكم ومن خلال برنامجكم تندرج تحت طائلة التشهير المستند الي اكاذيب مؤكدة . ثانيا : ان محاولة خلط الاوراق عبر بتر الوقائع من سياقها وتصوير الامور وكان هناك مخالفات ارتكبتها انا واشقائي هو تزوير متعمد للوقائع ، وافتراء علي الواقع ، وخروج عن القيم والاخلاقيات المتعارف عليها . ثالثا : ان تجاوبكم مع ما ردده السادات ، وفتح المجال له ليواصل الطعن علي الهواء في حق مواطن شريف هو سقطة اعلامية ، ما كنت اتمني وقوعكم فيها ، خاصة وانكم بشخصكم كنتم شهود عيان علي وقائع متشابهة تحدث بها شقيقه محمد اتور عصمت السادات قبل عدة اعوام علي برنامجكم واثبتت النيابة ان ما عرضه علي شاشتكم كان مزورا بالكامل . رابعا : سبق وابلغتكم انني وبعد ان اصبح الامر المثار بيني وبين طلعت السادات ولكونه معروض امام الجهات القضائية ، فانني لن اتحدث في الامر ، وابلغت الموقف نفسه للزميل جمال عنايت علي قناة الصفوة ، وذلك احتراما مني للقضاء صاحب القول الفصل في حسم مثل هذه الاتهامات . خامسا : لقد اعلن طلعت السادات من خلال شاشتكم ان من تثبت برائته امام الجهات القضائية هو الذي سياتي للظهور معك في برنامجكم ، واحب ان اطمئنك يا اخ عمرو انني سأتي اليك بعد حسم تلك الفبركة التي يدمنها السادات ، وساعتها ارجو ان تترك لي المجال كاملا كما تركته له لكي اقول كل مالدي للمشاهدين ولجماهير الراي العام التي اثق في حكمها الصحيح علي الامور بالرغم مما ينتاثر علي الفضائيات من اكاذيب واتهامات مغرضة مجالها الوحيد الان القضاء المصري العظيم . سادسا : بقي اخيرا ان اؤكد لكم ان نضالي ضد الفساد والمفسدين لم يكن وليد التو او اللحظة ، بل خضت معارك منذ عام 1989 ضد رموز صحفية كبيرة ورموز فاسدة لها باع طويل في السلطة وكانت تتولي مراكز قيادية حتي دخولها السجن مؤخرا . وكل هؤلاء بحثوا ونقبوا وعجزوا عن رصد مخالفة واحدة لي يمكن الامساك بها. واذا كنت اري ان هذه الحملات المسمومة والاقوال المرسلة تقف ورائها عناصر بعينها الا انني اثق ان الايام القادمة ستثبت من هو الشريف ومن الذي ادمن السرقة وتربي عليها ومارس الابتزاز وسجن بتهم الفساد. وتقبل تحياتي ، مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق ورئيس تحرير الاسبوع 5/6/2011