أعلن الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي أنه لا صحة لما يتردد عن دخول الرئيس السابق حسني مبارك مرحلة الاحتضار. ونقلت صحيفة الأهرام عن العدوي إن وظائف جسم مبارك الحيوية جيدة، بما في ذلك الكلي، وأنه لا صحة لوجوده بغرفة العناية المركزة في مستشفي شرم الشيخ، وأنه يقيم حاليا في الغرفة العادية المحددة له. وصرح مصدر طبي في المستشفي بأن الرئيس السابق مازال يعاني انخفاضا حادا في ضغط الدم، وقصورا في الدورة الدموية للمخ. وكانت حالة من التوتر والحزن العميق قد تملكت مبارك بعد علمه بضرورة مثوله بنفسه أمام القاضي خلال المحاكمة التي تبدأ جلساتها بالقاهرة في الثالث من أغسطس المقبل، ووجه النائب العام تهمة قتل متظاهري الثورة إلي الرئيس السابق، فضلا عن تهم فساد مالية عديدة أخري. ويحاكم في القضية نفسها علاء وجمال نجلا مبارك وصديقه حسين سالم رجل الأعمال الهارب. وعلي صعيد آخر، أثبت التفتيش المفاجئ والدقيق للزنازين والعنابر الخاصة برموز النظام السابق في سجن مزرعة طرة عدم وجود أي ممنوعات داخل الزنازين أو أي متعلقات شخصية تخالف اللوائح المطبقة في السجون المصرية. وكانت لجنة موسعة من أعضاء النيابة العامة قد قامت بزيارة مفاجئة لسجن المزرعة الخميس، وشمل التفتيش أيضا زنازين رموز النظام السابق الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية بالفعل، وليس غرف الحبس الاحتياطي فحسب. وسجلت اللجنة - خلال التفتيش - طلبا من عدة مسئولين سابقين بالسجن لتركيب كابينة تليفون حتي يتمكنوا من الاتصال بأسرهم، وتمنع لوائح السجون وجود تليفونات محمولة مع النزلاء والمحبوسين احتياطيا.