في تصعيد خطير لازمة المؤقتين بجامعة المنصورة، قام الآلاف من العاملين المؤقتين صباح اليوم – الخميس - بقطع طريق الجمهورية 'احد أهم الشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة' بمحاذاة كلية الطب وحتي بوابة الجامعة الرئيسية. حيث قام العمال بمنع الاستقبال في مستشفي طوارئ المنصورة ومستشفي الأطفال الجامعي ومركز طب وجراحة العيون والباطنة التخصصي والعيادات الخارجية بمستشفي الجامعة احتجاجا علي تجاهل الجامعة لمطلب تثبيتهم. واتهم العاملون احمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة بتأجير البلطجية للاعتداء عليهم وتفريقهم بالقوة وإتباع أسلوب رموز الحزب الوطني المنحل كما حدث بموقعة الجمل - علي حد قولهم. حيث أكدت عواطف السعيد "عاملة مؤقتة" إنهم فوجئوا عند بدء الاعتصام في الثامنة من صباح اليوم وتحديدا عند كلية الطب بمجموعة من البلطجية الذين يحملون العصي والأسياخ الحديدية, يهجمون علي المحتجين ويحاولون تفريقهم بالقوة وعندما شعرا المعتدون أن أعدادنا كبيرة حاولوا الهرب ولجئوا إلي احدي البنايات المقابلة لكلية الطب وبدءوا في قذفنا بالحجارة من سطح هذه البناية. وأضافت عواطف "أن رئيس الجامعة يمشي علي نفس خطوات النظام السابق فهو كان من المقربين لجهاز امن الدولة وكان أيضا عضوا في لجنة السياسات فليس من المستغرب ان يحاول حل المشكلة بهذه الطريقة". في حين قال مهران علي, مندوب مشتريات بمستشفي أطفال المنصورة, "انه ونظرا لعدم الاستجابة لاستغاثاتنا المتكررة سواء من إدارة المستشفيات المختلفة وإدارة الجامعة والحاكم العسكري لمدينة المنصورة, فان العمال المؤقتين اتجهوا للتصعيد من احتجاجاتهم حتي لا تضيع حقوقهم مشيرا إلي وعود النقيب محمد يسري الحاكم العسكري للجامعة أمس – الأربعاء – والتي أكد فيها للعمال المعتصمين أمام مبني إدارة الجامعة أن مشكلتهم ستنتهي يوم الأحد ثم أصبح الكلام الآن أن نصبر 3 شهور لحين حل المشكلة يعني الكل بيضحك علينا حتي الجيش وعلشان كده مش هنرجع بيوتنا غير وإحنا متثبتين".