أعلن متحدث باسم المعارضة المسلحة الليبية ان القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي قصفت الاثنين بلدة الزنتان التي تسيطر عليها المعارضة وحشدت قوات بالقرب من بلدة أخري بمنطقة الجبل الغربي. وقال متحدث باسم المعارضة من البلدة ان الزنتان تقصف بصواريخ جراد دون الاعلان عن سقوط ضحايا وأضاف ان قوات القذافي تحشد الجنود قرب يفرن منذ ايام. وتقصف القوات الموالية للقذافي مواقع للمعارضة في الصحراء قرب الزنتان وتقاتل أفرادها علي بعد نحو عشرة و15 كيلومترا من وسط البلدة منذ عدة ايام لكن الزنتان نفسها لم تتعرض لتهديد مباشر من قبل. علي صعيد متصل أدانت ليبيا بشدة زيارة كاترين آشتون الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الاوروبي لبنغازي وافتتاحها مكتبا للاتحاد الاوروبي بالمدينة مؤكدة أن هذه الخطوة تستهدف التقسيم. وأكدت اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي بليبيا في بيان الاثنين بثته الاذاعة الليبية أن هذه الخطوة التي تستهدف تقسيم ليبيا تعطي الانطباع بالاعتراف بكيان غير شرعي وتتعارض مع قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1970 و 1973 اللذين يؤكدان علي وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.