رد الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، علي ما كتبه الإعلامي في جريدة الحياة اللندنية، جهاد الخازن، ضمن زاويته عيون وآذان بتاريخ 7/5/2011، والذي شبه فيه موقف حزب التحرير من المصالحة الفلسطينية بموقف نتنياهو. وفي رده الذي جاء تحت عنوان "جهاد الخازن - عيون لا يبصرون بها وآذان لا يسمعون بها"، قارن الجعبري بين طرح الخازن المؤيد للأنظمة المستبدة ووقوفه ضد الثائرين من أبناء الأمة، وخصوصا ضد من يرفعون الإسلام كحل سياسي جذري، وكشف أن الخازن يستخدم منطق الأنظمة العربية في الدفاع. ذلك حيث كتب الإعلامي جهاد الخازن مقالا له الجمعة الماضية ضمن زاويته "عيون وآذان"، تحت عنوان: "هذا هو الحزب الذي يريد أن يعلّمنا الوطنية" في إشارة إلي حزب التحرير الفلسطيني أعاد فيه التهكم علي الحزب مستخدما تعبيرات خارجة عن العرف الصحفي حسب تأكيدات مسئولي الحزب. وفي هذا السياق، كشف الجعبري عن رسالة الكترونية تلقاها من الخازن، بعد نشر رده علي الخازن، وهي الرسالة التي تضمنت العديد من الألفاظ الخارجة وعبارات الذم والسب وفقا لتأكيدات الجعبري. وتعليقا علي رسالة الخازن، قال الجعبري: "كدت أكتفي بكشف مستوي الردح في رسالة الخازن المذكورة، ولن أزيد في الرد عليه فكثيرون يستطيعون الشتم والسب والكذب، ولكن فقط من لهم عقول يفقهون بها وآذان يسمعون بها وعيون يبصرون بها هم وحدهم الذين يستطيعون قول الحقيقة". وحول ما جاء في مقال الخازن الأخير، أضاف الجعبري: أن المزاعم التي ينقلها الخازن حول أمير الحزب المؤسس، رحمه الله، لا تحتاج إلي رد، وهي تكشف أن الخازن يعمل كبوق مخابراتي، يردد افتراءات أجهزة المخابرات العربية علي حزب التحرير وعلي المؤسس، قائلا أن الأولي بزاوية الخازن الصحفية أن تسمّي "عيون الغرب الاستعماري وآذان الأنظمة المستبدة".