لليوم السادس علي التوالي، توافد الآلاف المتظاهرين أمام ماسبيرو، وتدفقت أعداد كبيرة من جميع المحافظات للتضامن مع شباب الأقباط المعتصمين، مطالبين بالوحدة الوطنية ومحاسبة الجناة في أحداث إمبابة الأخيرة. ردد المعتصمين هتافات: "قالوا علينا عشرة ومية هنوريهم المليونية - قول للسلفي كفاية تجريح أنت مش أد المسيح"، فيما انتشرت لافتات بطول كورنيش النيل أمام مبني الإذاعة والتليفزيون مكتوباً عليها "نؤيد قداسة البابا شنودة ونرفض التطاول عليه من السلفيين وأعوانهم"، و"لا للإرهاب لا لحرق الكنائس ولا لقتل الأقباط"، و"نرفض ولن نقبل أي تطاول أو إهانات علي الكنيسة المسيحية" و"كان الله معانا ومن علينا". من جهة أخري انقسم الأقباط المعتصمون أمام ماسبيرو عند اقتحام أحد البلطجية مقر الاعتصام، وتم الاعتداء علي المعتصمين وتدخلت قوات الأمن للقبض عليهم مثيرو الشغب.