اختتمت أمس فعاليات والتدريبات العملية للدورة التدريبية العاشرة بمركز جراحة الكلي والمسالك البولية - بجامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين - رئيس جامعة المنصورة والدكتور أشرف عبد الباسط - عميد كلية الطب والدكتور حسن أبو العنين مدير مركز الكلي. حيث تعتبر هذه الدورة هي الأولي بعد أحداث ثورة 25 يناير وتقوم الدورة علي تدريب أطباء جراحة الكلي والمسالك البولية علي ثلاث مراحل المرحلة الأولي محاضرات نظرية للتعريف باستخدام ونتائج منظار البطن في علاج أمراض المسالك البولية المرحلة الثانية من التدريب نقل بث مباشر لعمليات جراحية باستخدام منظار البطن للمتدربين واستخدامه في جراحات المسالك، المرحلة الثالثة تدريب عملي علي حيوانات تجارب لإجراء عمليات منظار البطن وعمليات استخدام المنظار لعلاج الخصية المعلقة عند الأطفال وكذلك تصليح العيوب الخلقية للكلي والحالب واستئصال بعض الأورام الخبيثة والحميدة. وقد شارك في هذه الدورة 26 طبيب متدرب من مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية منهم من باكستان ومن زمبابوي و السعودية و السودان ومن اليمن وطبيب متدرب من فلسطين وجنوب أفريقيا. و قام رئيس الجامعة بتسليم شهادات الدورة إلي المتدربين في حفل خاص للإشادة بمجهوداتهم الطبية والعلمية. وقد أبرزت الدورة العديد من التوصيات والتي تضمن ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه الدورات سواء علي المستوي العربي أو الأفريقي أو المصريين، إدخال تقنية الإنسان الآلي في مجال جراحات مناظير البطن لزيادة فعالية هذه التقنية والتقليل من مخاطر هذا النوع من العمليات. وقد شارك في هذه الدورة أساتذة بمركز الكلي وأساتذة مساعدين ومدرسين مساعدين ويقوم بإجراء الجراحات والتدريب نخبة من الجراحين الدكتور حمدي القباني، الدكتور إبراهيم العراقي، الدكتور أحمد شومة، الدكتور أحمد النحاس، الدكتور نصر التابعي، الدكتور أحمد الشال, وقد تم البث الحي من حجرة العمليات إلي قاعة المحاضرات تحت إشراف المهندس أنور حمزة رئيس قسم الهندسة الطبية للمركز. وقد أشاد جميع الأطباء المتدربين المشاركين في الدورة بالمستوي العالي والمتميز للتدريب وعبروا عن سعادتهم البالغة بعد حصولهم علي الدورة وإنها تعتبر خطوة لنقل الخبرات الطبية المتميزة وبالذات لمركز الكلي بالمنصورة إلي جامعاتهم ودولهم. وقد أكد الدكتور أحمد شومة أستاذ جراحة مناظير الكلي والمسالك البولية ومدير الدورة أن هناك توجه لعقد دورات مماثلة لدول حوض النيل لنقل الخبرات الطبية المتميزة المصرية إلي هذه الدول عن طريق منح مجانية لأطباء دول حوض النيل خاصة يتحمل تكلفتها بعض الشركات والمؤسسات العلمية والطبية وتستضيفها جامعة المنصورة وبالتالي ستقدم هذه المنح العلمية للمساهمة في الارتقاء بالأداء الطبي لدول الجوار و أشار إلي استكمال المركز عقد دورات طبية متميزة في المستقبل القريب.