أكد حسن عبد العزيز رئيس اتحاد المقاولين المصرى استعداد الشركات المصرية للتعاون فى كافة المشاريع وتدريب المهن بالسودان ، منوها بتدريب 150 جامعيا سوادنيا فى القاهرة على المهن الخاصة فى مجال التشييد والبناء . وقال عبد العزيز خلال فعاليات ملتقى الانشاءات ومشاريع البنية التحتية الذي ينظمه اتحاد المقاولين السودانيين بالخرطوم حاليا بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب إن هناك شركات مصرية عديدة تعمل فى السودان فى محطات المعالجة وتخصصات اخرى منها شركة قامت بالعديد من المشاريع العملاقة منها مصر للاسمنت المسلح والتى تعمل فى مشروع محطة مياه الخرطوم بسعة 100 الف متر مكعب. وأكد عبد العزيز على اهمية التعاون العربى فى مجال المقاولات لتعزيز الدور اللوجستيى لتنشيط المقاولين العرب.. وناشد الحكومات إيجاد حلول للتمويل لقطاع المقاولات. ونقل بيان لاتحاد المقاولين عن النائب الاول للرئيس السوداني بكرى حسن صالح وحصلت الوكالة على نسخه منه على دعم قطاع المقاولات والانشاءات على اعلى المستويات ، موضحا أن هذا الملتقى يتماشى مع السياسات العامة للدولة وتأتي اهميته كونه يسهم في خلق فرص استثمارية اكبر . وأكد على استعداد الدولة لاتخاذ كافة الاجراءات الداعمة والمحفزة للاستثمار وبخاصة قطاع الانشاءات . وفيما يتعلق بأهمية الملتقى قال رئيس اتحاد المقاولين السوداني المهندس مستشار مالك دنقلا ان الملتقى فرصة لقطاع المقاولات والانشاءات العربي والافريقي والاسلامي والاوربي للمساهمة في دفع جهود التنمية الاقتصادية بالسودان والتغلب علي الصعوبات التي يواجهها القطاع فى كثير من الدول ، مشيرا الى أن السودان تزخر بالفرص الواسعة والتي يمكنها استيعاب اكبر حجم من الاستثمارات من خلال الدخول فى شراكات تفضي الى انجاز مشروعات استراتيجية تحقق مصالح جميع الاطراف . وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي ان الملتقى يعقد في ظل اهتمام كبير من السودان الذي يشهد مشاريع تنموية متزايدة توفر فرص جيدة للمستثمرين خصوصاً العرب، وتشكل هذه الفرص المتاحة لبنة مهمة في بناء القطاع الخاص الذي يسهم في تعزيز البنى التحتية فكلما نما هذا القطاع انعكس ايجابياً على توفير فرص عمل جديدة وانعكس على جميع المناحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية . وبين ان إتحاد المقاولين العرب الذي يضم قرابة 200 ألف شركة من بينها 6 شركات عربية تم إدراجها بالتصنيف العالمي لشركات المقاولات من ضمن 225 شركة مصنفه عالمياً جاهزة لتنفيذ المشاريع العربية المشتركة وتقليل نسب البطالة التى بينت الاحصائيات انها سترتفع لما بين 75 الى 80 مليون عاطل عن العمل . وأعرب عن أمله في أن يقود الملتقى الى نتائج جيدة كايجاد حلول لتمويل المشاريع اذ تعاني ما بين 60 الى 72 %من شركات المقاولات العربية من نقص السيولة، وايجاد حلول لتشجيع الصناعات العربية المستخدمة فى قطاع المقاولات وان يعزز التواصل العربى فى قطاع المقاولات ليوثر ايجابيا على الصناعة العربية ومعدل دخل الفرد ويرفع من الناتج القومى العربى.