قالت منظمة حقوقية السورية لحقوق الانسان ان القوات السورية قتلت بالرصاص 48 مدنيا علي الاقل بينهم طفلان في هجمات علي عدد من المظاهرات المطالبة بالديمقراطية أمس الجمعة. وأضافت المنظمة التي يمولها المحامي المحتجز مهند الحسني ان لديها أسماء القتلي الذين لقوا حتفهم في درعا وحمص واللاذقية وبلدة القدم بالقرب من العاصمة دمشق. وقال ناشط سوري في مجال حقوق الانسان الجمعة ان المشارح المؤقتة في مدينة درعا تحوي 83 جثة علي الاقل منها جثث لنساء وأطفال قتلوا خلال هجوم الجيش المستمر منذ أربعة أيام علي المدينة الجنوبية. وأوضح ثامر الجهماني وهو محام بارز في درعا "أحصينا 83 جثة حتي الان كثيرون منها في شاحنات تبريد.. معظم الاعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الاطلاق قام به قناصة". وقال الجهماني ان هناك العشرات اختفوا منذ اقتحمت وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات درعا يوم الاثنين لسحق الانتفاضة التي تفجرت بالمدينة منذ ستة أسابيع. كان مصدر طبي قد قال ان مستشفي قريبا من مدينة درعا السورية استقبل الجمعة 15 جثة مثخنة بجراح من اثر طلقات رصاص وهي لقرويين قتلوا حين اطلقت قوات الامن النار علي الالاف لدي محاولتهم دخول المدينة الجنوبية المحاصرة. وقال المصدر في مستشفي طفس علي مسافة 12 كيلومترا شمال غربي المدينة لرويترز ان المستشفي استقبل 38 مصابا اخرين من القرويين.