اتهم الشاعر عبد الستار سليم الشاعر هشام الجخ باقتحام ديوانه ' واو عبد الستار سليم' الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام1995 وسرقة 35 مربع شعريا منها. وأوضح سليم للأسبوع أونلاين أن عدد من الشعراء منهم عزت الطيري وعبد الناصر علام أخبروه أن الجخ يردد أشعاره دون أن ينسبها إليه فتتبع الخبر وشاهد واقعة السرقة مسجلة بالفيديو صوت وصورة مما أصابه بالذهول فقام بكتابة بيانين وأرسلهما لبعض الصحف وسيتم نشرهما تباعا. وأضاف سليم أن الجخ هاتفة قائلاً: "ياعم عبد الستار الناس وزوك عليا ليه؟". فأجابه سليم سائلاً: "كيف تتعدي علي فكري وعلي جمهورك وشعبيتك وتستخف بالعقول التي تسمعك؟". فأجابه الجخ قائلاً: "أنا أخذته من التراث واواتك ليست عندي". ورفض سليم أي حوار مع الجخ مالم يعتذر عن فعلته علي الفضائيات وفي الصحف ويعترف بخطئه ولا يردد أشعاره مطلقاً. وأشار سليم إلي أن الجخ لم يعترف بخطئه ومصر علي أن مربعات الواو من التراث الصعيدي وهذا منافياً للحقيقة حيث صدرت المربعات التي ألقاها الجخ في ديوان واو عبد الستار سليم عام 1995 وهو ما يحول القضية التي ينوي سليم رفعها ضد هشام لصالح انتساب واواته إليه مما يؤكد واقعة السرقة. الناقد الأدبي صلاح فضل رفض الحديث في هذه الواقعة قائلاً: "معلش مش عايز أتكلم في الموضوع ده خالص". أما الناقد شريف الجيار فقال: "علي الجخ الذي أحبه الكثيرون داخل مصر وخارجها أن يكون متواضعا في الاعتراف بخطئه حتي يحتفظ بمصداقيته مع الجماهير, وأدعوه لمصالحة مع الشاعر الكبير عبد الستار سليم بشكل ودي حتي نعيد الحق لأصحابه ونحافظ علي الشاعر هشام الجخ كصوت شعري مصري يستمد منه الشباب الثورة والتغيير والتمسك بالأرض, لذا فأنا أدعو لهذه المصالحة وعلي أتم استعداد للمشاركة فيها حتي يلتئم الجرح ويعود الحق المادي والمعنوي لسليم وفي نفس الوقت نحافظ علي شعبية وشرعية الجخ". وحث الجيار الإعلام المصري علي إعادة صياغة الخريطة الشعرية المصرية مؤكدا أن في مصر أصواتاً شعرية قادرة علي إثبات وجودها والمنافسة بقوة منها من حصد جوائز الشعر العربي ونال استحسان النقاد ومنها من أصدر دواوين إبداعية متميزة ولكن ينقصها تسليط الضوء الإعلامي عليها حتي تعود الريادة الشعرية لمصر.