هي الذكري الأولي لوفاة السمراء ' معالي زايد ' والتي رحلت عن دنيانا في 11 نوفمبر 2014، فمعالي تنتمي لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما. بدأت تلفزيونياً في دبي أثناء تصوير مسلسل 'الليلة الموعودة'، حصلت عام 1987 علي جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم 'السادة الرجال' من جمعية الفيلم. معالي زايد تهوي فن رسم 'البورتريه'، ولديها مزرعة خاصة علي طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وكانت تمكث بها في فترات عدم وجود أدوار وقد تزوجت مرة واحدة ثم انفصلت. 36 عاما، هو العمر الفني للراحلة معالي زايد، قدمت خلاله ما يقرب من 90 عملا فنيا، لتؤكد صورتها كفنانة مختلفة، ورغم كل هذه السنين، التي اقترب فيها جمهورها منها، علي المستوي الفني، لا تزال هناك بعض الأشياء التي قد لا يعرفونها عنها، رصدها ' الأسبوع ' كما يلي : الاسم الحقيقي يصبح الاسم الفني الذي اختاره الفنان لنفسه، أو أُطلق عليه، هو الاسم الوحيد الذي قد يعرفه جمهوره عنه، وربما لا يعلم بعض الناس أن الاسم الحقيقي للفنانة معالي زايد، هو معالي عبد الله المنباوي، في حين يرجع اسم زايد لوالدتها، الفنانة 'آمال زايد'، ووفقا لما صرحت به شقيقتها، فجدهما كان اسمه 'المنباوي'، وليس 'المنياوي'، كما يشاع علي بعض المواقع. والدها كان والدها اللواء 'عبد الله المنباوي'، ينتمي لحركة الضباط الأحرار، وتميز بالشدة والصرامة في التعامل، وقالت معالي زايد في وقت سابق إنه رغم شدته، زرع فيهم قيما رائعة، أبرزها 'الجدعنة'. عائلة فنية تنتمي معالي زايد لعائلة فنية، فوالدتها هي الفنانة الراحلة آمال زايد، وخالتها الفنانة الراحلة جمالات زايد، كما أن لها صلة قرابة بالسيناريست محسن زايد. ربما لا يعلم البعض أن الفنانة معالي زايد، تخرجت في كلية تربية فنية، قبل التحاقها بمعهد الفنون المسرحية، وكانت ترسم اللوحات والبورتريهات، وتحلم بأن تصبح رسامة مشهورة، ونظمت من قبل معرضا للوحاتها، عام 2009. المزرعة يطول الحديث عن المزرعة التي تملكها معالي زايد، علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي، والتي كانت تفضل اللجوء إليها كثيرا، بعيدا عن الزحام والتلوث، حصلت عليها عام 1996، واستطاعت، مع العمال الذين استعانت بهم، تحويلها إلي أرض زراعية، حتي إنها عكفت علي القراءة عن الزراعة، وبحثت عن الزراعات التي تناسب نوعية أرضها، ودرست مراحل نمو النبات، وكيفية الاهتمام به، حتي أصبحت تعلّم العاملين لديها، كيف يتعاملون مع النباتات والحيوانات بطريقة علمية، وأصبحت المزرعة مقرها شبه الدائم منذ نهاية التسعينيات. الخوف من الحسد كانت معالي زايد من الفنانات اللواتي يخشين الحسد، ويضعنه في الاعتبار، وتحرص علي إشعال البخور في بيتها، حال إحساسها بأن هناك عينا تترصدها