تنتمي الفنانة الراحلة معالى زايد لعائلة فنية فوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما. بدأت معالى زايد العمل التليفزيوني بدبي أثناء تصوير مسلسل "الليلة الموعودة"، وحصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "السادة الرجال" من جمعية الفيلم كانت تهوى فن رسم "البورتريه"، ولديها مزرعة خاصة على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي، كانت تمكث بها في فترات عدم وجود أدوار. كانت آراء عدد من جيران الفنانة الراحلة وفى هذا الإطار يقول أحمد أحد الجيران: الفنانة الراحلة تربت في وسط المنطقة بصحبة والدها وأمها. أشار إلى أن علاقتها اتسمت بالحب من الجميع، لافتا إلى أن طابعها كان يميل أهل الريف والتي تميل إلى ربط الجيران بروابط من الحب والمودة. وتابع: كانت تهوي فن الطهي حيث تميزت بذلك بين زملائها وأقاربها، وكانت دائما تقيم ولائم لأصدقائها بمنزلها ليأكلوا من طعامها الذي طهته بنفسها. أخت الجميع وقال حمدي حارس العقار: إنها طوال حياتها لم تتسبب في أي مشاكل مع أهالي المنطقة أو خلافات مع الجيران، مشيرًا إلى أن الجميع كان يكن لها كل الاحترام، أضاف: أن جميع سكان العقار لهم علاقة حب مع الفنانة الراحلة لافتا إلى تعلقها بحب الكلاب. وتابع: إننا افتقدنا اليوم إنسانة لا يمكن تعويضها داعيًا الله أن يسكنها فسيح جناته، مشيرا إلى أن فترة مرضها ترجع إلى ما يقرب من 15 أو 20 يوما فقط، موضحًا أنها كانت بمثابة الأخت للجميع. أميرة وحنينة وقالت الحاجة سلمى جارة الفنانة الراحلة اتسمت بطابع الحب للجميع وطابع الأم مع الأطفال قائلة: " كانت أميرة وحنينة" وتود الفقراء والمساكين. علاقة 25 سنة وأشارت إلى أنها تربطها علاقة بمعالى زايد منذ ما يقرب من أكثر من 25 عاما، مشيرًة إلى أنها كانت علاقة ود وكانت تناديها دوما ب "ماما".