أكد الإعلامي أحمد خليل أنه لا صله له بالمدعو محمد مجدي الذي تم القبض عليه باحد الفنادق بالدقي بعد انتحاله صفة وهميه تتبع رئاسة الجمهورية. وأضاف خليل في تصريحات خاصة ل'الأسبوع'، أنه تلقي شكاوي عديدة ضد المتهم من احدي الزميلات المذيعات التي رفض ذكر اسمها، حيث طلب عليها المتهم تولي منصب المنسق العام للجنة الاعلامية برئاسة الجمهورية، وانه حاول اقناعها بانه المنسق العام للجنة الشباب بمؤسسة الرئاسة. وتابع خليل انه لفت نظر المتهم بشدة بعد حضوره لعدة مؤتمرات اعلاميه، قام بتنظيمها الفترة الماضية تحت صفة ممثل الرئاسة، مؤكدا انه فوجئ بحضوره مظاهرة حملة الماجستير والدكتوراه واقنعهم انه مندوب رئيس الجمهورية لحل الازمة. وذكر خليل موقفا حدث بميدان التحرير اثناء مظاهرة حاملي الماجستير، بان المتهم محمد مجدي قام بالحديث مع احد لواءات قوات الشرطة بالميدان اثناء المظاهرة، وقال له انه ممثل الرئاسة وقام لواء الشرطة باداء التحية العسكرية للمتهم قبل ان يتاكد من انتحاله لهذه الصفه، حيث قامت شرطة الاتصالات ونظم المعلومات برصد صفحة الفيس الخاصة بالمتهم وتبين من التحريات انه لا صفة له برئاسة الجمهورية وتم وضعه تحت المراقبة حتي تم القاء القبض عليه بفندق سفير بالدقي وبحوزته 4 كارنيهات وهمية تحمل صفة رئاسة الجمهورية.