وصل سيرجي كيربينكو الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الروسية المتخصصة في الطاقة النووية اليوم الاثنين، الي القاهرة، لبحث مشروع الضبعة النووي. وتأمل مصر منذ عام 1981 في بناء مفاعل نووي في منطقة الضبعة الواقعة بمحافظة مرسي مطروح لكن المشروع يشهد زخما في فترات ثم ما يلبث أن يخبو الحديث عنه. وذكرت مصادر، أن رئيس روساتوم الروسية سيجتمع مع بعض المسئولين المصريين لاستكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء محطة الضبعة النووية.وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا العام إنه وقع مذكرة تفاهم مع روسيا بخصوص المشروع. وأكد السيسي علي أهمية تنويع مصادر الطاقة وقال في يناير إن مصر تخطط لبناء محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية ومنشآت طاقة تعمل بالرياح علي مدي السنوات الثلاث القادمة بقدرة إجمالية 4300 ميجاوات، وستضم محطة الضبعة النووية أربعة مفاعلات عند اكتمالها. وروساتوم الروسية هي الشركة الوحيدة التي تجري مفاوضات حاليا مع مصر بشأن المشروع. وقال أنطون موسكفين نائب رئيس روساتوم للعمليات الخارجية لرويترز الأربعاء الماضي إن شركته وصلت إلي المراحل النهائية من التفاوض علي عقد لبناء محطة كهرباء نووية في مصر علي أن يتم توقيع الاتفاق بنهاية العام. وأضاف موسكفين أن بناء أول مفاعل نووي مصري في منطقة الضبعة شمال البلاد قد يكتمل بحلول 2022 إذا جري توقيع العقد بنهاية 2015. وأضاف أن العقد سيشمل قرضا من روسيا لمصر. وجمدت مصر برنامجها النووي بعد كارثة تشرنوبيل النووية عام 1986 لكنها أعلنت عام 2006 أنها تخطط لاستئناف البرنامج، وكانت خطط طرح مناقصة لبناء المفاعل النووي في طور الإعداد عندما تخلي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه في فبراير 2011.