نظّم عدد من الشباب المصري المشارك في برنامج 'القيادة من أجل التعليم والتنمية 'ليد' 'LEAD' للمنح الدراسية بالتعاون مع السفارة الأمريكية مؤتمراً بالقاهرة حول مرض سرطان الثدي والذي يعد أحد أهم أسباب الوفيات في مصر وفي جميع أنحاء العالم. وذكرت السفارة الأمريكيةبالقاهرة في بيان صحفي اليوم الخميس - أن المؤتمر شدد علي أهمية الاكتشاف المبكر للمرض حيث يعد هذا العام هو السنة الحادية عشر علي التوالي التي يستفيد فيها الدارسون المصريون في برنامج منح 'القيادة من أجل التعليم والتنمية 'LEAD' الممول من الولاياتالمتحدة بالمعارف التي اكتسبوها من خلال دراستهم بالجامعة الأمريكية ليخدموا مجتمعاتهم سواء من خلال الأنشطة التطوعية أو عبر تنظيم فعاليات لزيادة الوعي بقضايا اجتماعية وصحية هامة. وفي تصريح لها علي هامش المؤتمر، قالت كاتي دوناهو، مديرة التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية في مصر 'لطلاب برنامج ' ليد' LEAD، صوت مؤثر في مجتمعاتهم. ومن خلال نشر الوعي بمخاطر سرطان الثدي، يمكنهم زيادة فرص الاكتشاف المبكر للإصابة بهذا المرض مما يساعد علي إنقاذ الكثير من الأرواح.' وتلقي المشاركون ضمن فعاليات المؤتمر تدريباً مكثفاً من الجمعية المصرية لصحة المرأة حول أعراض سرطان الثدي، وإرشادات الكشف المبكر، وأساليب الفحص الذاتي، كما تعلم المشاركون أيضاً كيفية تقديم الدعم النفسي والعاطفي لمرضي السرطان خلال مرحلة العلاج والتعافي. وتضمن حفل الختام كلمات لممثلي برنامج ' ليد LEAD، والجامعة الأمريكية في القاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية بالإضافة إلي كلمات من المتخصصين في الرعاية الصحية، والناجين من مرض السرطان الذين شاركوا بعرض تجاربهم الشخصية. وبرنامج ' ليد' LEAD هو برنامج مشترك بين الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وحكومة الولاياتالمتحدة ووزارة التعاون الدولي لتوفير منح للدراسة في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل في مصر. وعلي مدار ما يقرب من أربعة عقود، ساهم الشعب الأمريكي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية علي تحسين نوعية الحياة للمصريين من خلال برامج تغطي جميع أنحاء الجمهورية في مجالات الصحة والتعليم، والحوكمة، والتنمية الاقتصادية. وبالإضافة إلي إطلاق مبادرة التعليم العالي بين الولاياتالمتحدة ومصر التي توفر ما يقرب من 1000 منحة دراسية، وبرامج تبادل طلابي، وشراكات جامعية، قدمت الوكالة ما يقرب من 600 منحة دراسية للجامعات المصرية للطلاب الموهوبين ذوي الإمكانات الاقتصادية المحدودة وما يقرب من 250 منحة دراسية وزمالات دراسية للمهنيين للدراسة في جامعات الولاياتالمتحدة وذلك منذ عام 2010. هذا البرنامج هو جزء من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ عام 1978.