أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون أن الوزارة تضع خططا في الوقت الحالي لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري علي الأقل في العام القادم داخل نطاق القيود الحالية علي الميزانية. وفي حين عبر بعض المشرعين عن قلقهم من أن تؤدي هذه الإجراءات إلي دخول 'إرهابيين' للولايات المتحدة، قدم البيت الأبيض الأسبوع الماضي أول التزام أميركي محدد بزيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد من سوريا. وقال جونسون يوم الثلاثاء إن المراجعات الأمنية والتحريات عن اللاجئين ستكون مهمة جهاز خدمات الهجرة والجنسية بالوزارة. وأضاف الوزير، عقب مشاركته في مراسم أداء اليمين لمواطنين حصلوا علي الجنسية حديثا في سان فرانسيسكو، أن معظم ميزانية هذه الوحدة تأتي من الرسوم التي تجمعها. وأفاد جونسون إن وزارة الأمن الداخلي أدخلت تحسينات كبيرة علي إجراءات التحري عن اللاجئين. وسنواصل القيام بفحص تفصيلي ودقيق للجميع'. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحافيين الاثنين الماضي إن الإدارة في الوقت الحالي لا تري حاجة لطلب تمويل إضافي لإجراء التحريات عن اللاجئين. ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، استقبلت الولاياتالمتحدة 1500 لاجئ ويتوقع الموافقة علي 300 آخرين بحلول أكتوبر.