تري المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، أن المناظرات المقبلة بين المرشحين الديمقراطيين، ستمنحها فرصة لإبراز الفارق بينها وبين السناتور بيرني ساندرز والمنافسين الآخرين. وقالت كلينتون للصحفيين بعد جولة انتخابية في ولاية أيوا، التي ستشهد بداية التنافس علي الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي أوائل العام المقبل: 'عندما نبدأ المناظرات سنبدأ في إبراز الفارق، علي غرار ما أفعله دائما مع الجمهوريين، وأيضا مع المنافسين الديمقراطيين لي عندما تقتضي الضرورة'. وكانت كلينتون ذات يوم أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في 2016، لكن شعبيتها تراجعت في استطلاعات الرأي علي مستوي البلاد، وفي الولايات التي سيجري فيها التصويت مبكرا، مثل أيوا ونيوهامبشير، وسط تساؤلات عن استخدامها لعنوان بريد إلكتروني خاص أثناء توليها وزارة الخارجية. وأوضحت استطلاعات رأي جديدة في أيوا تساويها أو تراجعها أمام ساندرز، الذي قلص الفجوة معها أيضا علي المستوي القومي، وأظهراستطلاع أجرته 'رويترز-إبسوس' الجمعة، أن كلينتون التي تصدرت ذات يوم سباق الديمقراطيين بفارق 30 نقطة، أصبح تتقدم بفارق 8 نقاط فقط. لكن وزيرة الخارجية السابقة هونت من انخفاض نسبة التأييد لها في الاستطلاعات، وقالت إنها لا تزال واثقة من إمكانية فوزها بترشيح الحزب. ومن المقرر إجراء أول مناظرة للمرشحين الديمقراطيين في لاس فيغاس بولاية نيفادا، في 13 أكتوبر المقبل، علي أن تجري مناظرة أخري كل شهر قبل انتخابات أيوا المقررة في أول فبراير من عام 2016.