قالت وزارة الموارد المائية، إنها أطلقت في 5 يناير الماضي الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل من التعديات والتلوث، والتي لاتزال فعالياتها مستمرة حتي الآن، ولتوفير المزيد من عوامل النجاح للحملة ارتأت الوزارة في ذلك الوقت ضم عددا من الإعلاميين والفنانين والصحفيين، للمشاركة في عضوية شرفية للجنة حماية النيل، حيث تم توجيه الدعوة إلي أكثر من 400 إعلامي وصحفي وفنان. وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الخميس: 'كان من بين عوامل الاختيار توافر مساحات ثابتة للنشر أو نافذة تليفزيونية لأي صحفي أو إعلامي يتواصل من خلالها مع الجماهير، حيث إن محمد فودة كان يكتب بشكل أسبوعي منتظم في أحد المواقع الإخبارية الواسعة الانتشار فقد تم توجيه الدعوة له للمشاركة بهذه الصفة'. وأشارت الوزارة إلي إنه 'بعد إطلاق الحملة رأت الوزارة صعوبة تنفيذ فكرة لجنة النيل أو عقد اجتماعات لها، وبالتالي تم صرف النظر عنها، واتجهت الوزارة إلي اساليب أخري لمتابعة أنشطة وأعمال الحملة'. كانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صورة لخطاب موقع من الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري إلي محمد فودة بخصوص اشتراكه في عضوية لجنة حماية نهر النيل، ودار لغط حول تفسير هذا الخطاب.