بحث القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب اليوم الجمعة التطورات علي الساحة الفلسطينية. فقد التقي عريقات، القنصل الأمريكي العام دونالد يلوم، وممثل الاتحاد الأوروبي جون راتر، وقناصل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، وممثلي دول أمريكا اللاتينية في فلسطين، كل علي حدة، حيث بحث معهم آخر المستجدات والتطورات علي الساحتين الميدانية والدبلوماسية. وأكد عريقات خلال اللقاءات أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في نهج وسياسة تدمير مبدأ الدولتين وعملية السلام، وأن تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في مارس 2015 والتي دعت إلي تحديد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية قد بدأت، لأن الحكومة الإسرائيلية مصرة علي المضي قدما في سياسة المستوطنات والإملاءات وجرائم الحرب وإرهاب الدولة وإرهاب المجموعات الاستيطانية وفرض الحقائق علي الأرض، وخاصة في مدينة القدسالمحتلة وما حولها. وحول عقد المجلس الوطني الفلسطيني، أوضح عريقات أن رئاسة المجلس الوطني ستوجه دعوات لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، لإقرار البرنامج السياسي للمرحلة المقبلة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.