رأت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية أن تفجير أمس الاثنين، الذي وقع بالقرب من ضريح إيراوان وسط العاصمة التايلاندية بانكوك، يهدد قطاع السياحة في البلاد والذي يعد أحد النقاط المضيئة في الاقتصاد هناك. وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء علي موقعها الإلكتروني – أن الطرق حول الضريح ظلت مغلقة بعد التفجير الذي أودي بحياة 20 شخصا علي الأقل، مشيرة إلي أنه في العادة يكون التقاطع القريب من الضريح أحد أكثر الأماكن المزدحمة في بانكوك. وأضافت الصحيفة أن هناك العديد من الفنادق الخمس نجوم في المنطقة إلي جانب مراكز تسوق ساحرة ومتاجر لبيع ملابس صممها أشخاص معنيون بالموضة والأزياء مثل ألكسندر ماكوين. واستطردت قائلة ' لكن مع مطلع اليوم أعادت المنطقة، المطوقة أمنيا في ظل مواصلة الشرطة البحث عن خيوط تقودهم إلي المسئولين عن زرع القنبلة، المخاوف بشأن ظهور جديد للعنف السياسي الذي اندلع علي فترات في تايلاند خلال الأعوام الأخيرة وتوج بانقلاب عسكري العام الماضي'. وأوضحت الصحيفة أن الضيافة تعد أحد القطاعات القليلة التي أظهرت نموا هذا العام في الوقت الذي يضغط فيه تباطؤ الصادرات والاستهلاك علي باقي الاقتصاد حيث أن 'ماستر كارد' توقعت بأن المدينة الوحيدة التي ستتخطي بانكوك في العام الحالي من حيث الزوار الأجانب هي لندن. ولفتت إلي أنه في الوقت الذي استفادت فيه البلاد خلال الأعوام الأخيرة من تدفق السياح من الصين فإن تفجير الاثنين قتل أربعة صينيين. ونوهت الصحيفة إلي أن الحكومة التايلاندية كانت قد قدرت أن 28 مليون شخص سيزورون البلاد هذا العام بعائد متوقع يصل إلي 61 مليار دولار.