أعرب إبراهيم الدباشي السفير الليبي الدائم بالأمم المتحدة، عن أمله في أن تكون المذابح التي تحدث في سرت محرك لضمائر الدول الكبري وأعضاء مجلس الأمن لكي يتخلوا عن مواقفهم السابقة والسماح بتسليح الجيش الليبي لمواجهة الإرهاب. وأوضح الدباشي في تصريح خاص لقناة 'العربية الحدث'، مساء أمس الجمعة، قائلا 'وجهنا رسالة إلي مجلس الأمن أوضحنا فيها الظروف التي تمر بها مدينة سرت من مذابح بالإضافة إلي غضب الحكومة الليبية والسلطات بسبب عدم تسليح الجيش وعدم حماية المدينيين، بالإضافة إلي عدم الالتزام لقرارات مجلس الأمن التي تشير بكل وضوح إلي محاربة الإرهاب في ليبيا ومساعدتنا في الجوانب الأمنية'. وبشأن محاولات الحكومة الليبية السعي في مجلس الأمن لمحاولة تسليح الجيش الليبي، قال الدباشي إن هذا الأمر لا يحتاج إلي جلسة لمجلس، ولا يحتاج إلي الرفع الكامل لحظر السلاح، ولكنه يحتاج إلي الموافقة السريعة كما تقول قرارات مجلس الأمن علي القرارات التي تقدمها الحكومة الليبية، لافتًا إلي أن الدول تتذرع بتشكيل حكومة وفاق وطني من أجل الموافقة علي هذه الطلبات. وأوضح الدبلوماسي الليبي أن الوضع علي الارض يزداد سوءً، بسبب استمرار تنظيم داعش الإرهابي في السيطرة علي الكثير من الأراضي الليبية ويعمل علي تدمير الأرض وقتل المدنيين. وأعرب عن شكره للدول العربية التي تساند ليبيا، وخاصة مصر والإمارات، لافتا إلي أن المجتمع الدولي يتحدث دائما عن الحوار الوطني وليس عن التسليح.