قال وزير البيئة خالد فهمي إن الوزارة هذا العام تنتهج مدخلا جديدا في التعامل مع قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء من خلال مدخل اقتصادي وقانوني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير البيئة عقب توقيعه اليوم الثلاثاء، علي بروتوكولي تعاون بشأن منظومة المخلفات الزراعية بين الوزارة وشركة 'إيكوسيم آند ستريال إيكولوجي'، وهي إحدي شركات لافارج العالمية، وبروتوكول بين الوزارة والشركة ومحافظة الشرقية بحضور رئيس الشركة عمرو القاضي مدير عام شركة إيكوسيم ورئيس جهاز شئون البيئة أحمد أبو السعود ومستشار وزير البيئة للاستثمار فاطمة محسن، وذلك ببيت القاهرة-الفسطاط. وأعلن فهمي أن مدخل الوزارة الجديد يعتمد علي حل اقتصادي وآخر قانوني، فالحل الاقتصادي هو تزويد القدرة علي جمع قش الأرز من خلال توفير معدات لصغار المتعهدين، وتوسيع هذه القاعدة، وتوفير المعدات لهم، إما بتمويل ميسر كما تم في محافظة الشرقية لأول مرة، وهناك 80 متعهدا تم الانتهاء من الاجراءات الائتمانية ل40 متعهدا، أو من خلال توفير هذه المعدات لهم بأجر رمزي. أما الحل القانوني فيعتمد علي توقيع عقوبات حاسمة علي مخالفات حرق قش الأرز، وسيتم التشديد عليها. وقال فهمي إن الوزارة تستهدف 95% من المخلفات الزراعية التي يتم حرقها أو إلقاؤها في المجاري المائية طوال العام. وأضاف فهمي أن الوزارة مرتبطة أيضا باقتصاديات التشغيل، فلا يمكن العمل فقط علي ال5% المتعلقة بقش الأرز لأنه لا يحقق الربح العالي لأن القيمة الحرارية للأرز أقل من باقي أنواع المخلفات الزراعية كالأشجار، لذلك من الضروري أن يشمل العمل في هذا الصدد جميع المخلفات طوال العام.