وزير التربية التونسي وعدد من المسئولين يواصلون الإحتفال بثورة يوليو

احتفلت السفارة المصرية في تونس بذكري ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة التي تعد العيد القومي لمصر، حيث شارك ناجي جلول وزير التربية التونسي ممثلا عن رئاسة الحكومة، فضلاً عن 4 وزراء دولة للخارجية والإسكان والهجرة والشهداء، بالإضافة إلي عدد من المسئولين والشخصيات العامة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن السفير أيمن مشرفة ألقي كلمة استعرض فيها مشروع قناة السويس الجديدة وفوائده للمنطقة والملاحة الدولية والاستثمارات الضخمة المتوقع له أن يجلبها، فضلا عن التطورات الداخلية في البلاد خاصة الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراءها قبل نهاية العام الحالي، وأشاد السفير بدور القوات المسلحة والشرطة في التصدي للجماعات الإرهابية وظاهرة الإرهاب.
وفي السياق ذاته، احتفلت السفارة المصرية في بوركينافاسو كذلك بعيد ثورة 23 يوليو في حفل حضره كبار مسئولي الدولة والسلك الدبلوماسي والقنصلي، حيث ألقي السفير هشام ناجي كلمة دعا في بدايتها الحضور للوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء الذين فقدتهم مصر جراء أعمال الإرهاب، وتناول السفير في كلمته تطلع شعب مصر لحياة أفضل وتحقيق التنمية الشاملة والحياة الكريمة، كما تناول العلاقات الثنائية بين البلدين التي يمر علي إقامتها 55 عاماً والتعاون الثنائي بين الجانبين.
وأجرت صحيفة FRATERNITE MATIN الايفوارية 'القومية الوحيدة' لقاءً صحفياً مع السفير أسامة سعيد خليل سفير جمهورية مصر العربية في أبيدجان علي هامش حفل ذكري ثورة 23 يوليو بمقر السفارة، أكد خلاله علي أهمية الذكري ال63 للثورة، وتطرق إلي العلاقات الثنائية بين كوت ديفوار ومصر، مشيراً إلي زيارة رئيس الوزراء في شهر مارس الماضي والتطور الايجابي الذي طرأ عليها، حيث تم الاتفاق علي تكثيف أوجه التعاون في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والسكن الاقتصادي ومحاربة الإرهاب، وعلي عقد اللجنة المشتركة عقب الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار والتي تحل في أكتوبر 2015 من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون.