أكدت مصادر برئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني اليمني المساند للشرعية أنه تم تحريك وحدات عسكرية جديدة من المنطقة العسكرية الأولي إلي جبهات القتال في محافظتي 'لحج' و'تعز' جنوبي البلاد لمواجهة ميليشيات الحوثيين وصالح. وأوضحت المصادر لموقع / يمن برس / الإخباري أن توجيهات عليا صدرت من قيادة الأركان لتحريك ست كتائب عسكرية لدعم رجال المقاومة والجيش في جبهتي لحج وتعز.. مشيرة إلي الأوامر صدرت الأربعاء الماضي وتحركت الكتائب في نفس الوقت. وأضافت المصادر أن الكتيبة الأولي وصلت إلي محافظة عدن يوم السبت بعد أن خاضت مواجهات عنيفة يومي الخميس والجمعة ضد الميليشيات في محافظة شبوة وكانت قد تحركت بدون أي سلاح ثقيل وتمكنت من الحركة بسرعة أكبر واجتازت نقاط التفتيش التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد. وأكدت المصادر أن الوحدات العسكرية تم تسليحها بالعتاد العسكري الجديد الذي حصلت عليها المقاومة والجيش من دول التحالف عبر ميناء ومطار عدن ويشاركون الآن في المرحلة الثانية من عملية السهم الذهبي التي تهدف لتحرير لحج وقاعدة العند من مليشيات الحوثيين والمخلوع. ومن ناحية أخري ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ من القوات العسكرية الموالية للشرعية وغطاء ﺟﻮﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة من الميليشيات فرت من القاعدة وتوقعت إعلان القاعدة محررة بالكامل في وقت لاحق اليوم. وكانت طائرات التحالف قد قامت في الساعات الأولي من صباح اليوم بعمليات قصف عنيفة لمواقع الميليشيات في القاعدة الاستراتيجية الأكبر في البلاد بالتزامن مع هجوم للمقاومة والقوات الموالية للشرعية. والمنطقة العسكرية الأولي تضم محافظتي حضرموت والمهرة ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون في محافظة حضرموت وتتكون من 7 وحدات قتالية وقد ثار الجدل حول ولاء قائدها اللواء عبد الرحمن الحليلي للرئيس اليمني حتي وقت قريب ولم تشارك في أي عمليات قتالية في الأشهر الأربعة للحرب الدائرة في الجنوب.