في 26 يوليو عام 1956، أعلن الزعيم جمال عبد الناصر، قرارا بتأميم شركة قناة السويس، بعد أن سحبت الولاياتالمتحدة عرض تمويل السد العالي بطريقة مهينة لمصر، ثم تبعتها بريطانيا والبنك الدولي، فقدمت بريطانيا علي إثر القرار احتجاجاً رفضه الزعيم جمال عبد الناصر علي أساس أن التأميم عمل من أعمال السيادة المصرية، فقامت هيئة المنتفعين بقناة السويس بسحب المرشدين الأجانب بالقناة لإثبات أن مصرغير قادرة علي إدارة القناة بمفردها، إلا أن مصرأثبتت عكس ذلك.