قالت مدير عام متحف آثار الإسماعيلية مني شعبان حافظ إن المتحف يستعد بعدة فعاليات تزامنا مع الاحتفالية الخاصة بافتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في السادس من شهر أغسطس المقبل، وتتواصل حتي السادس من شهر سبتمبر، مشيرة إلي أنه سيتم إقامة معرض مؤقت لعرض أحدث القطع الأثرية المكتشفة من خلال حفائر منطقة إقليم القناة تتضمن بعض الأواني الفخارية والقطع الحجرية، وهي محفوظة في المخزن المتحفي بالقنطرة. وأعربت حافظ- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاحد-عن اعتزازها الشديد بمشروع حفر قناة السويس الجديدة محط أنظار العالم أجمع والذي تم إنجازه خلال عام واحد، مشيرة إلي أن من بين الاستعدادت عمل مقارنة ما بين القطع الأثرية التي تم اكتشافها في حفر قناة السويس قديما علي يد الأثري جون كليدا 'أول مدير للمتحف وله عدة اكتشافات'، وما تم اكتشافه حديثا أثناء حفر قناة السويس الجديدة وذلك في قاعة العرض الرئيسية. وأوضحت أنه سيتم إقامة 9 شاشات في الحديقة لعرض مقتنيات المتحف ككل والحفائر التي وجدت أثناء حفر قناة السويس القديمة والجديدة، حيث يتميز المتحف بوجود قطع أثرية تم استخراجها واكتشافها أثناء حفر قناة السويس من قبل الفرنسيين وعلماء الآثار في تلك الفترة، بالإضافة إلي عرض أفلام وثائقية. وأشارت حافظ إلي أنه من ضمن مقتنيات المتحف التي تم اكتشافها أثناء حفر القناة القديمة آنيات من الفخار مزخرفة ومخروطية الشكل، ومجموعة تماثيل برونزية لأنوبيس حارثة الجبانة، مجموعة أخري للإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس من البرونز، تماثيل لحورس الطفل من البرونز عثر عليها بالفرما، ومجموعة شخشيخة حتحورية سسترا من الحجر الجيري، وتمثال للإلهة فينوس وبجوارها دولفين من المرمر ترجع للعصر اليوناني. وقالت حافظ إنه سيتم افتتاح حديقة المتحف بعد الانتهاء من تطويرها وتدعيمها ب 16 قطعة أثرية مهمة تم اكتشافها أثناء حفر القناة الأولي من شرق وغرب القناة لتعرض في بانوراما خاصة ويتم تسليط الأضواء عليها، بالإضافة إلي ورشة فنية بعنوان 'قناة جديدة و شريان حياة جديد' للتعرف علي مراحل تطور السفن وأشكالها قديما وحديثا، وورشة أخري من الصلصال والبردي والنول في نفس الموضوع. وأضافت أنه 'سيتم الاستعانة بأحد مرشدي هيئة قناة السويس لإلقاء محاضرات حول أهمية القناة الجديدة.