أنجبت ولدًا من سيدها فأطلق عليها أم الغلام هي 'شهر بانو' ببنت كسري والتي قيل إنها ضحت بابنها لاستعادة رأس الحسين. أم الغلام جاءت إلي مصر من بلاد فارس واستقرت في ديوان أهل البيت في ركب السيدة نفيسة، وذلك لكونها فارسية وليس لديها أهل تركن إليهم. لقبت بأم الغلام لعادات يتبعها العرب بإطلاق 'أم ولد أو أم الغلام' علي الأمة أو الأسيرة التي يتزوجها سيدها وتنجب ولدا، ولكون هذا غريبا علي المصريين أطلقوا قصصًا وحكايات غير حقيقية بأنها ضحت بابنها لإنقاذ رأس الحسين، وتعددت الأقوال في هذا الموضوع ولا يعد شيئا من هذا صحيحا. ودفنت أم الغلام في بيتها الذي توفيت فيه وتحول كبقية مقامات آل البيت بدفنهم مكان وفاتهم، وبني عليه المسجد المعروف والمسجل في هيئة الأثار باسم 'مسجد أم الغلام' ومعها زوجة ابنها في الضريح المجاور لها.