قالت مصادر أمنية امس الثلاثاء إن الشرطة في مالي احتجزت حوالي 20 متشددا إسلاميا مشتبها بهم في بلدة بجنوب البلاد بينهم فرنسيان علي الأقل. وأضافت المصادر أن الرجال الذي احتجزوا يوم الاثنين بعد عبورهم من دولة ساحل العاج المجاورة نقلوا إلي العاصمة باماكو لاستجوابهم. وقال أحد المصادر الأمنية إن أغلب المحتجزين من موريتانيا وبعضهم من مالي وفرنسا. وذكر مصدر آخر 'أنهم 20 جهاديا افتراضيا بينهم فرنسيان.. كلهم إسلاميون بلحي.' وتم إلقاء القبض علي المجموعة لعلاقتها باثنين من جماعة أنصار الدين الإسلامية اعتقلهما الجيش في وسط مالي الأسبوع الماضي بعد العثور علي أدلة تربطهما بهجمات مزمع القيام بها. ولم يتوفر علي الفور المزيد من التفاصيل. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم السفارة الفرنسية للحصول علي تعليق. كانت جماعة أنصار الدين جزءا من تحالف مقاتلين إسلاميين استولي علي صحراء مالي الشمالية بعد انتفاضة الطوارق في عام 2012 لكن تم طردهم في وقت لاحق من نفس العام عن طريق عملية عسكرية فرنسية. وأعلنت الجماعة الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في جنوب وغرب مالي بما في ذلك في باماكو التي كانت تعتبر في السابق في مأمن من هذا العنف. ووقعت جماعات انفصالية مسلحة وحكومة مالي اتفاق سلام في يونيو حزيران يهدف إلي وقف الانتفاضات في شمال البلاد لكن جماعة أنصار الدين لم تكن بين الجماعات الموقعة.