قال المستشار أحمد الزند وزير العدل، إن اجتماع رئيس الوزراء بمجلس نقابة الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف، كان بناء ومثمر، لأننا في معركة تستوجب أن يصطف الشعب بكل فئاته، ويكون في خندق واحد، فاذا ما كان هناك سبب من الأسباب يؤدي إلي تمزيق الصف.وأضاف الزند في لقائه مع برنامج 'ستديو البلد'، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفي بكري، أنا متفهم بشكل كبير أن الصحفيين والإعلاميين، قد إنزعجوا من مسألة الحبس الذي لا يقل عن سنتين في حالة إذاعة بيانات كاذبة تخالف ما يرد في بيانات قواتنا المسلحة الباسلة ووزراة الداخلية، والحقيقة ليست هكذا لأنها قراءة غير متأنية وغير عادلة، غلب عليها ظاهر النص عن جوهره، وبالنسبة لهذه المادة قصة وحكاية، حيث كنا في إجتماع مجلس الوزراء يوم حادث سيناء الإرهابي، وفي الحادث الأخير في سيناء شاهدت بنفسي أن هناك أكثر من قناة الجزيرة وأفدح من الجزيرة او 'الخنزيرة' كما يحلو لي أن اسميها، وكان هذا الحادث قد سبقه إغتيال المستشار النائب العام، ' وهي المرة الأولي في العالم علي إختلاف توجهات المنظمات الإرهابية، أن تتجرأ منظمة إرهابية، وهي جماعة إخوان الشياطين علي إغتيال النائب العام في بلد ما، فهي لها السبق في كل مصيبة وكل أمر يجلل أصحابه بالخزي والعار لهم فيه السبق، فأول من قتل الخازندار والنائب العام، هم جماعة الشياطين. وتابع الزند، أحب أن أضيف أن الصورة التي ظهرت بها سيناء، كانت موجعة بالنسبة للمثقفين والنخبة، فما بالك بالمواطن العادي، فلما سنحت لي الفرصة طلبت من رئيس الوزراء الإتصال بوزير الدفاع، الذي كان متواجدا في قلب الأحداث في سيناء بعد الحادث مباشرة، والذي أبلغنا بعدها أن الجنود المستشهدة 17 وهناك احتمالية وجود جثة او اثنين أسفل مبني منهار، وبالمقارنة بين الأرقام التي اعلنت في الفضائيات كان الفارق مفزع، والأفزع إعلان ولاية سيناء أنها رفعت علمها في سيناء، وأقولها بصدق مهما بلغ عددهم سنأكلهم بأسناننا.