إذا كان مشروع 'قناة السويس الجديدة' قد أبهر المصريين والعالم فإن الجهد الفائق لأحد قادتنا العسكريين السابقين كان بمثابة 'المؤشر' علي نجاح هذا الإنجاز 'العبقري'. فمنذ كلفه الرئيس 'عبد الفتاح السيسي' بتنفيذ المشروع في نحو 'عام واحد فقط' في خطوة شكلت 'تحديًا' للرجل نفسه.. آثر علي ذاته إلا أن يكون عند مستوي التحدي، رغم كل المصاعب والمعوقات والمفاجآت التي قد تعرقل اتمام المشروع، أو تعطل مسيرة إنجازه في وقته المحدد.. ولكن 'الفريق مهاب مميش' وضع نصب عينيه، 'وطنًا' يصبو نحو 'العلا' و'أمة' قادرة علي صنع 'المعجزات' وشعبًا فريدًا من نوعه في قهر 'المستحيل'، و'قائدًا وطنيًا'، أجمع المصريون علي 'إرادته الصلبة' في مواجهة 'المحن' وتحدي 'المخاطر' مهما 'عظمت'. كقائد 'عسكري' سابق، ورمز 'وطني' يشهد له الجميع بالشفافية، وحسن الأداء، وعبقرية العطاء، وضع الفريق 'مميش' المخطط الذي كان أبدعه بعقله المتميز، وثلة المخلصين معه، لتحقيق نقلة نوعية في تاريخ مصر عبر هذا المشروع 'الأسطوري'. راح الرجل، يعايش الواقع، ويتعايش مع 'الحلم' الذي تدافع المصريون لإنجازه، بأموالهم، وأنفسهم، وآمالهم المتطلعة إلي 'غد مشرق' و'مستقبل زاهر'.. أمسك بمخطط 'النجاح' بين يديه، لم يترك 'شاردة' ولا 'واردة' إلا واستعد لها.. وحين انتهت عمليات الحفر الجاف، كان جاهزا ب'التكريك' مستعدًا بالمعدات، والآلات، القادرة علي انجاز المهمة بثبات وإيمان عميقين. كانت زيارات المصريين لمشروع القناة الجديدة، تمثل 'رافدًا' و'دعمًا' للبنائين العظام من أبناء الوطن، وفي المقدمة منهم الفريق 'مهاب مميش' رئيس هيئة قناة السويس، واللواء 'كامل وزيري' رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وأبطال جيشنا العظيم 'جنودًا' و'ضباطًا' الذين ما برحوا مواقعهم، مشاركةً وتأمينًا واستعدادًا ليوم الافتتاح المأمول في السادس من أغسطس المقبل. وبمرور الأسابيع، والشهور، تحول 'حلم القناة' إلي 'حقيقة'، وراح 'المشهد العبقري' يبهج عيون، وقلوب المصريين.. وراح الوطن 'يسمو' بهذا الانجاز الفريد، والعبقرية الفذة، لرجال 'صدقوا ما عاهدوا الله عليه'. هي عبقرية المصريين، حين يتحدون 'الصعب' ويطلقون طاقاتهم 'الجبارة' ليعانقوا فصول، وصفحات 'التاريخ المجيد' لوطن، صانع للحضارات، ومشيد للمعجزات، ومبرهن علي أن 'المصري' قادر علي 'قهر الدنيا' و'صناعة المستحيل'.. والفريق 'مهاب مميش' هو عنوان، ورمز لهذا 'التحدي العظيم.