قامت قافلة السلام التي تم إيفادها إلي إيطاليا من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختتام أنشطتها بزيارة إلي مركز دار السلام بروما، وألقي أعضاء القافلة محاضرة عن وسطية الإسلام. وقال أعضاء القافلة خلال هذه المحاضرة علي أهمية أن يكون أبناء الجالية المسلمة قدوة لغيرهم من خلال الالتزام بتعاليم الإسلام التي تدعو إلي الرحمة والتسامح وقبول الأخر ونبذ العنف والتطرف، محذرين إياهم من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة. كما التقي أعضاء القافلة علي هامش هذه المحاضرة بعدد من الشخصيات البارزة والمختصة بحوار الأديان للتأكيد علي ضرورة تضافر الجهود لتحصين الشباب وتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف. ومن الجدير بالذكر أن أعضاء القافلة عقدوا لقاء مفتوح مع الحاضرين، خاصة من فئة الشباب للاستماع إلي ما يدور في أذهانهم من تساؤلات والرد عليها وفق المنهج الإسلامي الوسطي القويم، كما تم توزيع عدد من الهدايا التذكارية ووثيقة الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي صدرت عن مؤتمر الأزهر في مواجهة الإرهاب