أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- بشدة العمليات الإرهابية الخسيسة التي تعرض لها عدد من كمائن قوات الجيش والشرطة بمدينة الشيخ زويد بسيناء، مما أسفر عن استشهاد وإصابة بعض أبنائنا من قوات الجيش والشرطة. وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له- أن الإرهاب الأسود يُطل برأسه من حين لآخر ليحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن، ولينشر الفساد في الأرض، فاستحق فاعلوه بذلك الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، يقول تعالي: 'إِنَّمَا جَزَاء ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلَٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم'. وشدد مفتي الجمهورية أن العمليات الإرهابية الغادرة التي تستهدف أمن الوطن وسلامته لن تنال من عزيمة المصريين في التصدي للإرهاب، فالله سبحانه وتعالي يحمي مصر والمصريين من عمل المفسدين وقد قال تعالي: 'إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ'. وطالب مفتي الجمهورية أهالي سيناء بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة في التصدي للإرهابيين والمتطرفين، والإدلاء بأية معلومات قد تفيد في مواجهة هذا الخطر الداهم. وقدم فضيلة المفتي خالص تعازيه إلي أسر الشهداء الأبرار والشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي الذي استشهد فيه خيرة أبناء مصر، ينبغي ألا يمر مرور الكرام.