قام الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بزيارة إلي مستشفي الراجحي الجامعي للكبد وذلك للوقوف علي مستوي الخدمة المتميزة التي تقدمها المستشفي في تخصص أمراض وجراحات الكبد وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة فاروق نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. والتي أستقبلهم خلالها الدكتور أسامة علي إبراهيم مدير عام مستشفي الراجحي حيث قدم شرحاً مفصلاً عن الخدمة الصحية المتميزة التي تقدمها المستشفي كأكبر مستشفي نموذجي متكامل في صعيد مصر متخصص في أمراض الكبد تضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والتي تعمل وفقاً للنظم والمعايير العالمية وتلتزم بمستوي متقدم في النظافة والتحكم في العدوي وقد نجحت المستشفي خلال الشهور القليلة الماضية في الإنفراد بإجراء أول عمليتين لزراعة الكبد والتي تُعد أكثر الجراحات الطبية دقة وتعقيداً، كما تقوم المستشفي بتقديم خدمة علاجية متقدمة لمرضي الفشل الكلوي والالتهابات والفيروسات الكبدية، والأورام الكبدية وذلك من مختلف محافظات الجمهورية. وقد تضمنت الزيارة جولة تفقدية داخل العيادات والعنايات المتوسطة والمعمل الرئيسي وكذلك وحدة فرم وتعقيم النفايات الطبية الخطرة بالمستشفي والتي تُعد أول وحدة فرم صديقة للبيئة بمستشفيات أسيوط الجامعية حيث يقوم الجهاز بفرم ثم تعقيم النفايات الخطرة والتي تضمن أكياس الدم، الآلات الحادة وتحويلها إلي منتج نظيف للبيئة وفي هذا الشأن أوضح الدكتور حسن صلاح أن مشكلة التخلص من النفايات الطبية الخطرة هي أحد المشاكل التي تواجه مستشفيات أسيوط الجامعية والناتجة بكميات ضخمة وذلك نظراً للأعداد الهائلة من المرضي والمترددين علي مختلف الأقسام بها وهو ما يحتاج إلي تكلفة مادية كبيرة للتخلص من تلك النفايات و هو ما يمثل عبءً ثقيلاً علي كاهل إدارة المستشفي التي تعتمد حالياً علي استخدام المحارق والتي لها كثير من السلبيات والأضرار البيئية، معرباً عن أمله بتعميم تجربة الراجحي داخل كافة أقسام المستشفيات أسيوط الجامعية وإحلال تلك المحارق بمفارم صديقة للبيئة. وقد أضاف الدكتور طارق الجمال أن مستشفيات أسيوط تُعد أكبر مستشفي في صعيد مصر وثالث مستشفي علي مستوي محافظات الجمهورية والتي تضم أكثر 5000 سرير موزعة داخل سبع مستشفيات والتي تستقبل أكثر من مليون مريض سنوياً وهو ما يمثل عبء علي مختلف التخصصات الطبية الموجودة بالمستشفي وأكبر من قدرتها الاستيعابية بأضعاف وهو ما يرجع لما تتمتع به من سمعة طبية وثقة بين المواطنين، موضحاً أن ما تعانيه المستشفي من نقص في عدد أطقم التمريض يمثل مشكلة حقيقية داخل مستشفيات أسيوط الجامعية والذي يبلغ الحاجة إلي 2800 ممرضة إضافية وذلك لتلبية حاجة العمل وسد العجز وتحسين الآداء والكفاءة داخل بعض الوحدات التي لم يتم تفعيلها علي النحو المطلوب بسبب نقص التمريض.