أكد أعضاء مجمع البحوث الاسلاميه في اجتماعهم، ، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن جميع الشرائع والأديان السماوية تحرّم 'زواج المثليين' سواء أكانا رجلين أو امرأتين تحريماً قطعياً، وأن الصلاة خلف أي منهم باطلة. وقال أعضاء المجمع: 'وينبه المجمع سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء الشواذ محرم شرعًا، ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء أكانا رجلين أو امرأتين، وأن هذا الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان، كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها، وأنه يخالف الذوق العام والإجماع البشري عبر العصور'. من هم المثليين وتعريفة سنتعرف علية خلال السطور المقبلة تعريفه. هو الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الامور فيقال عنه شذ فلان اذا خرج عن العرف ويندرج تحته التعريفات الاتيه 'اللواط' وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل : حكمه حرام باجماع علماء الأمة ومعظم الطوائف والديانات يترتب عليه القضاء علي الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما 'السحاق'وهو ممارسة الجنس بين انثي وانثي حكمه حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره ومعظم الدينات والطوائف يترتب عليه القضاء علي الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثي شاذة و لاتكتفي بالرجل وهناحيث وشدّد المجمع علي حرمة الصلاة خلف من يعتقد ذلك قائلا: 'ويوضح مجمع البحوث الاسلاميه للمسلمين في شتي بقاع الأرض أن الصلاة باطلة وغير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه'،