اعتقل رجل من مدينة نيويورك اليوم الأربعاء بعد أن قالت السلطات إنه حاول طعن ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي ينفذ أمر تفتيش فيما يتصل بمؤةامرة لتنفيذ هجوم دعما لتنظيم الدولة الإسلامية. وجاء في وثائق القضية في محكمة بروكلين الاتحادية أن الرجل فريد مأموني '21 عاما' اتهم بمحاولة قتل ضابط اتحادي بعد أن جاء مسؤولون إلي منزله في حي ستاتن آيلاند، وكان اعتقاله الثالث حتي الآن في التحقيق الذي أعلن عنه يوم الثلاثاء حينما كشفت السلطات النقاب عن تهم موجهة إلي طالب جامعي من حي كوينز يطلقون عليه 'المناصر المحموم' لمقاتلي الدولة الإسلامية. وجاء في وثائق المحكمة أن منذر عمر صالح '20 عاما' وهو طالب اعتقل السبت الماضي بعد أن ترجل هو ورجل آخر من سيارتهما وجريا صوب مركبة مراقبة كانت تتابع تحركاتهما، ولم يذكر اسم الرجل الآخر الذي اعتقل أيضا في وثائق المحكمة. ومثل مأموني لفترة قصيرة في محكمة اتحادية في بروكلين وهو يرتدي جلبابا وتقرر حبسه علي ذمة القضية وعدم الافراج عنه بكفالة، وكانت السلطات قالت إن صالح قضي ساعات في البحث عبر الإنترنت عن كيفية بناء قنبلة في إناء طهي بالضغط وقراءة روايات عن تفجير ماراثون بوسطن الفتاك عام 2013. وجاء في الدعوي التي أقيمت اليوم الأربعاء أن مأموني ساعد صالح وناقشا في إحدي المراحل إمكانية مهاجمة موظفي إنفاذ القانون بقنبلة، وقالت الدعوي إنه حينما وصل الضباط الي منزل مأموني صباح الأربعاء لتنفيذ أمر تفتيش تجاهل الأوامر بالجلوس علي أريكة واندفع نحو الضباط بسكين مطبخ. وأضافت الدعوي أن ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي الذي كان يرتدي درعا واقية أصيب بجروح طفيفة بعد أن حاول مأموني مرارا طعنه، وتقول السلطات إن مأموني أبلغ ضباط المكتب بعد اعتقاله أنه كان قد بايع الدولة الإسلامية. وقال إنه كان يعتزم السفر إلي الخارج للانضمام إلي التنظيم وإن لم يستطع فسوف يهاجم موظفي إنفاذ القانون.