اتهم مفوض 'العون الإنساني' بالسودان أحمد محمد آدم، بعض المنظمات -لم يسمها- بكتابة تقارير عن تحركات الجيش السوداني، إلي جانب تلقيها تمويلا من بعض السفارات الأجنبية بالخرطوم، واعتبر ذلك عملا سياسيا لا يمت للعمل الطوعي بصلة. وقال آدم -لصحيفة 'الرأي العام' الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس- إن المفوضية تواجه تحديا في العمل الإنساني بمعسكرات النزوح في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. واعتبر الوضع الإنساني في دارفور استثنائيا لكنه لم يصل مرحلة الطارئ، وأكد تعذر وصول العون الإنساني إلي المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية-قطاع الشمال-في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأشار آدم، إلي أن المنظمات الأجنبية لا تمارس أي نشاط إلا بوجود شريكين وطنيين وبرر طرد بعض المنظمات الأجنبية من شرق السودان لإيقاف الحكومة المشاريع الإنسانية بسبب تقديم المنظمات أرقاما أكبر من حجم المشروعات، مقرا بحدوث فجوة في العمل الإنساني بشرق السودان.