نفي ديفيد كامبل بانرمان عضو البرلمان البريطاني، رئيس مجموعة 'محافظون من أجل بريطانيا' أن تكون المجموعة 'وليدة'، موضحا أن أسمها يذكر بمجموعة أخري هي 'أعمال تجارية من أجل بريطانيا' التي تطالب أيضا بإعادة التفاوض فيما يتعلق بالبقاء في أوروبا. وقد شكل أكثر من 50 نائبا من حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا مجموعة للضغط علي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمطالبة بتحقيق المزيد في مفاوضاته مع الاتحاد الأوروبي. وقال بانرمان، في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية 'بي بي سي' اليوم 'الأحد'، 'نحن ندعم رئيس الوزراء.. وندعم الحكومة في المفاوضات، لكننا نريد أن نري إصلاحات جوهرية جادة'، وأضاف ' أي تغييرات رمزية أو محدودة لن يقبل بها الناخبون البريطانيون'. وتشمل المجموعة وزراء سابقين مثل آوين باترسون و جون ردوود، وتطالب بإصلاحات 'جوهرية' تشمل قيودا علي حرية الحركة في دول الاتحاد، ومنح البرلمان البريطاني الحق في قبول أو رفض القوانين الأوروبية. ويدير النائب ستيف بيكر مجموعة 'محافظون من أجل بريطانيا' في مجلس العموم، فيما عقدت المجموعة اجتماعا وبدأت في التخطيط للمزيد من الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل، وتأمل في أن تحصل علي تأييد أكثر من مائة من أعضاء البرلمان. ويحاول كاميرون إقناع الزعماء الأوروبيين بدعم مطالب بريطانيا بإدخال تغييرات علي قواعد الاتحاد الأوروبي قبل إجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.