استقبل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام ألفريدو جنتليني، بمقر وزارة الخارجية في رام الله، بحضور الممثل السابق للاتحاد جون راتر، والسفيرة أمل جادو مساعدة الوزير للشؤون الأوروبية. وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المالكي وضع المبعوث الأوروبي في صورة المستجدات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وبصورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، واعتداءات المستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، في ظل وجود إتلاف حكومي إسرائيلي جديد لا يؤمن بمبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد وزير الخارجية، علي ضرورة إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان، كما طالب المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته للشعب الفلسطيني والعمل علي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفع المعاناة عل الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.. مشيدا بمواقف الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أهمية التحرك الأوروبي الفعلي إلي جانب الأسرة الدولية، وعبّر عن تقدير القيادة الفلسطينية ورضاها للجهود الأوروبية المبذولة لتوحيد الجهود لتجاوز العقبات لاستئناف العملية التفاوضية وفق تحديد سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال. من جهته، أكد ألفريدو جنتليني، أن الاتحاد الأوروبي سيبذل مزيدا من الجهود في دفع العملية السلمية والتفاوضية إلي الأمام من خلال دور فاعل للمجتمع الدولي والمكونات الدولية لتنفيذ وتطبيق مبدأ حل الدولتين، كما أكد أن القضية الفلسطينية علي سلم أولويات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. كما أشار المبعوث الجديد إلي التزامه بتنفيذ سياسة ورؤية ومواقف الاتحاد الأوروبي تجاه كافة القضايا ذات الصلة بالعملية السلمية والتفاوضية وفق مبدأ حل الدولتين، والعمل علي تنفيذ الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ما سيولد الأمن والاستقرار في المنطقة.