أعرب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس الأحد، عن دعمه للجالية الإسلامية، في منطقة 'الرون'، بجنوب شرق فرنسا، بعد أن قام رجل مسلح ومخمور، أمس باقتحام أحد المساجد وتهديد الحاضرين قبل أن يتم توقيفه دون وقوع ضحايا. وأشاد كازنوف، في بيان له أمس الأحد، برباطة جأش المصلين في المسجد، وبكفاءة ومهنية أفراد الدرك، الذين تصدوا علي الفور للمهاجم، مشيرًا إلي الأهمية التي تمثلها عمليات تأمين دور العبادة، والتي قامت الحكومة بتعزيزها منذ مطلع العام الجاري، عقب هجمات باريس. وأضاف كازنوف: 'في جمهوريتنا العلمانية.. الاحترام يجب أن يسود والكل يجب أن يقوم بشعائره في سلام 'مشددًا علي أنه لن يمر أي عمل مناهض للدين بدون عقاب، وأوضح أن التحقيقات ستسمح بالكشف عن ملابسات هذا الحادث'. ومن جانبه، أدان عبد الله ذكري، رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، اقتحام المسجد، معتبرًا أنه يؤكد زيادة الأعمال المعادية للمسلمين منذ اعتداءات باريس. وكشف أن الأعمال المناهضة للمسلمين قد ارتفعت بنسبة 500%، خلال الربع الأول من العام الجاري، منوهًا بأنه تم تسجيل في شهر يناير فقط 178 حالة، في مقابل 14 فقط، خلال نفس الفترة من العام الماضي.