أوضحت صحيفة نيويورك تايمز إن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في تركيا، حيث تتصاعد التوترات ويخشي بعض منتقدي الرئيس رجب طيب أردوغان حملة جديدة من القمع، لكي يضمن فوز حزبه العدالة والتنمية الإسلامي، الفوز بأغلبية. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها، السبت، أن هذا النوع من التلاعب الغاشم بالعملية السياسية سيكون خطأ فادحا يزيد ضعف العملية الديمقراطية التي تعاني وتشويه أي نصر محتمل. وتضيف أن بعد أكثر من عقد من بقائه في السلطة كزعيم لتركيا، فإن أردوغان قد يكون علي وشك تحقيق حلمه بتغيير الدستور لتحويل البلاد إلي النظام الرئاسي بدلا من البرلماني. ويحتاج حزب أردوغان إلي 330 مقعدا في البرلمان الذي ستعقد انتخاباته 7 يونيو المقبل، لطرح التعديلات الدستورية المقترحة للاستقتاء، وقد فاز الحزب ب326 مقعدا في الانتخابات الأخيرة التي عقدت في 2011، وقد ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أن وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة كوندا للأبحاث فإن شعبية حزب العدالة والتنمية تراجعت. أردوغان لديه تاريخ طويل من ترهيب وقمع وسائل الإعلام وتؤكد الافتتاحية أن أردوغان لديه تاريخ طويل من ترهيب وقمع وسائل الإعلام، لكن تنبيهات جديدة برزت الأسبوع الماضي، عندما تم رفع شكوي جنائية بحق محرري صحيفة حريت ديلي نيوز وموقعها علي شبكة الإنترنت، بسبب عنوان أثار غضب أرودغان. وكتبت الصحيفة في إشارة إلي الحكم الصادر بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي 'العالم مصدوم! الإعدام للرئيس الحائز علي 52% من الأصوات'.