سلط الإعلام الإسباني الضوء اليوم علي الانتخابات البلدية التي ستشهدها إسبانيا غدا الأحد، وذلك لتجديد المجالس البلدية والإقليمية، وقال المحللون الإسبان أن البلاد تعيش المنعطف السياسي الحقيقي بسبب تغيير جذري في المشهد السياسي ابتداء من الإعلان عن النتائج غد الأحد، وقد يتعمق هذا التغيير في الانتخابات التشريعية خلال نوفمبر المقبل. حيث قالت صحيفة الباييس، إن هذه الانتخابات تعتبر من أهم المحطات السياسية في العقود الأخيرة لأنها قد تشكل نهاية الثنائية الحزبية الممثلة في الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي، مع ظهور حزب بوديموس الذي أثبت وجوده في فترة صغيرة.. أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت تحت عنوان 'راخوي يحارب الخوف أمام الحزب الاشتراكي وبودموس' إن رئيس الحكومة ماريانو راخوي يحاول أن يحارب خوفه من الهزيمة المتوقعة أمام القوتين جديدتين حزب بوديموس اليساري بزعامة بابلو إجلسياس وحزب سيودادانوس الليبرالي بزعامة ألبير ريفيرا، وهو ما يغير المشهد السياسي في أسبانيا من الثنائي إلي الرباعي، فضلا عن وجود منافسه الرئيسي الحزب الاشتراكي العمالي.