في سرية تامة وبرعاية تركيا، شهدت عدة عواصم غربية مفاوضات مكثفة بين حركة حماس وإسرائيل تتضمن انشاء ميناء بحري عائم بين قبرص التركية وقطاع غزة، كما تجري مفاوضات بين الطرفين علي جثة جندي اسرائيلي من يهود الفلاشا مقابل اسري لحركة حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذكرت جريدة 'الوطن' في تقرير للزميل اسامه خالد نشر اليوم في الصفحة الاولي أن المفاوضات السرية التي جرت في عواصمسويسرا وألمانيا وتركيا ودار جزء منها في اسرائيل شهدت إعادة فتح ملف حدود قطاع غزة – حماس، وفجر مصدر دبلوماسي مفاجأة من العيار الثقيل معلنا أن اسرائيل طرحت علي حماس مسألة توسيع قطاع غزة من جهة شبه جزيرة سيناء المصرية وفق طرح الحلول غير التقليدية وهو الملف الذي سبق أن طرحته إسرائيل من قبل مع الإخوان، واتفق التنظيم الدولي مع إسرائيل علي إقامة دولة غزة الكبري علي جزء من الأراضي المصرية في سيناء.. وتضمنت الخطة التي حظيت بموافقة إخوانية وقتها توسعة قطاع غزة حتي حدود مدينة العريش بعرض 40 كيلومترا علي ساحل البحر ومنح أراض أخري لدولة غزة مقابل منح مصر أراض بديلة في صحراء النقب الإسرائيلية وهو الاتفاق الذي فشل الاخوان في تنفيذه بسقوط مرسي في مصر.. وأكدت المصادر – حسب الوطن - أن هناك محاضر مكتوبة توثق كافة المفاوضات بين حماس وإسرائيل.