شهدت مدينه مهاباد الواقعه شمال غربي ايران في محافظه اذربيجانالغربية, احتجاجات غاضبه أثارها أهالي المدينه , وحرق المئات من المتظاهرين الأيرانيين فندقاً في مدينه مهاباد الكرديه شمال غربي أيران وذلك بعد أنتحار فتاه اثر سقوطها من الطابق الرابع لفندق تارا. والجدير بالذكر ان هذا الحادث قد أثار غضب العديد من النشطاء الأيرانيين, ومستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي, مما ادي الي اطلاق حمله احتاجات واسعه في المدينه, وسط موجه غضب عارمه, ليجتمعوا بالالأف أمام الفندق, فقاموا بحرقه. وكانت البدايه عندما حاول مسؤول أمني أغتصاب فرناز خسرواني 26 عاماً, هي موظفة استقبال في أحد فنادق مدينة مهاباد ما اضطرها أن ترمي بنفسها من أعلي البناية هربًا وقد توفيت في الحال، وأثار موتها احتجاجات ومظاهرات واسعة شعبية أدت بالمحتجين إلي حرق الفندق الذي كانت تعمل به خسرواني.. وخرج المتظاهرون للمطالبة بمحاسبة المسئول عن موتها، وهو ما أدي لاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية.