ذكرت تقارير اليوم الثلاثاء، أن إندونيسيا ستمنع عمالها من التوجه إلي 21 بلدا في الشرق الأوسط بسبب مخاوف بشأن ظروف العمل السيئة وقال وزير القوي العاملة حنيف دهاكيري، إن العمال الاندونيسيين في الشرق الأوسط كثيرا ما يتعرضون لمعاملة غير منصفة ويحصلون علي أجور متدنية، وفقا لصحيفة كومباس. ونقلت الصحيفة عن حنيف قوله 'في ظل هذا الحظر، فإن أي محاولة لإرسال عمال اندونيسيين لتلك البلدان يعتبر اتجارا بالبشر'. وتشمل البلدان التي ينطبق عليها الحظر، الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر وقطر. وقال حنيف إن أرباب العمل في الشرق الأوسط غالبا ما يمنعون الخادمات الاندونيسيات من العودة إلي وطنهن علي الرغم من انتهاء عقودهن. وقال ايضا ان الخادمات يدفع لهن أجور منخفضة تصل إلي 7ر2 مليون روبية 'حوالي 200 دولار' شهريا. وفي الشهر الماضي، تم إعدام خادمتين إندونيسيتين في المملكة العربية السعودية في جرائم قتل منفصلة، مما أثار احتجاجات دبلوماسية من جاكرتا. وتوجه أكثر من 400 ألف عامل من إندونيسيا إلي الخارج العام الماضي، بما في ذلك مئة ألف إلي الشرق الأوسط، وفقا لوكالة التوظيف وحماية العمال الإندونيسيين. ويعمل حاليا نحو 2 مليون إندونيسي في الشرق الأوسط، معظمهم خدم في المنازل.