كشفت الشرطة في مدينة غارلند في ولاية تكساس الأميركية، امس الاثنين، عن هوية المسلحين الذين قتلا في هجوم علي مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن النبي محمد. وأوضحت الشرطة أن المسلحين هما إلتون سيمبسون و نادر الصوفي. وقالت وسائل إعلام أميركية إن سيمبسون كان يخضع للرقابة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ عام 2010، عندما أبدي رغبة للسفر إلي إفريقيا، وكان أعلن بيعته لداعش في تغريدة علي تويتر قبيل الهجوم. وأفادت وكالة التحقيقات الفدرالية بأنه حتي الآن لا توجد شبهات بأن الحادث تم بأمر من داعش، ولكهنا أيضا قالت إن التحقيقات مازالت مستمرة. وكان المسلحان قتلا بعد إطلاقهما النار علي أحد أفراد الشرطة الذين تواجدو قرب المعرض، خشية وقوع هجمات أو تظاهرات ضد الرسومات المسئية. وكانت مجموعة معادية للإسلام نظمت المعرض، واصفة إياه بأنه وسيلة للتأكيد علي حرية التعبير. وذكر موقع سايت، الذي يرصد الحركات الإسلامية المتشددة، ومقره الولاياتالمتحدة، أن مقاتلا من تنظيم الدولة قال في تغريدة: 'اثنان من اخواننا فتحوا النار للتو علي معرض النبي محمد في تكساس'. وأضاف الموقع أن كاتب التغريدة هو أبو حسين البريطاني وهو اسم يستخدمه المقاتل البريطاني بتنظيم الدولة جنيد حسين.