أعلنت شركة إريكسون عن تعاونها مع شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإنشاء مركز للتميز في الجامعة مهمته تهيئة المواطنين السعوديين وتطوير كفاءاتهم وإعدادهم لحياة مهنية واعدة في شركة الاتصالات السعودية. وتركز المبادرة – بحسب بيان اريكسون الصادر اليوم - علي تدريب طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتطوير كفاءاتهم، ولا سيما في مجال التقنيات التي تدعم نمو أعمال شركة الاتصالات السعودية في المملكة العربية السعودية. ومن شأن هذا تعزيز كفاءة وخبرات الموظفين السعوديين من جهة، ويساعد شركة الاتصالات السعودية علي الإيفاء بنسب التوطين من جهة أخري، فضلاً عن تمكين الطلاب من خلال فرص التعليم والتدريب وتلبية الطلب علي المرشحين ذوي الكفاءة العالية في السوق السعودية. كما سوف يستفيد الطلاب من برنامج إريكسون للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين، والذي يطلعهم علي توجهات التكنولوجيا الجديدة، حيث سيمكن مجموعة مختارة من الطلاب السعوديين المشاركة في برنامج الإرشاد في مجال البحوث والتطوير. بالإضافة إلي ذلك، ستقوم شركة إريكسون بتطوير برامج تدريب مهنية في مجال الاتصال ونظم دعم الأعمال، ويشمل ذلك استخدام مختبرات متخصصة وعقد وهمية وضبط إعدادات متكاملة لوظائف معينة واختبارات للمنتجات. وقال عبد الله الزمامي نائب الرئيس للشبكة في شركة الاتصالات السعودية: 'تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية مواصلة تقديم خدمات اتصال تتسم بأرقي معايير الجودة المتعارف عليها عالمياً، حيث تضمن لنا كون أن الخريجين الملتحقين بصفوف موظفينا حصلوا علي أفضل فرص التدريب في مجال التقنيات الأكثر حداثة وتطوراً علي مستوي الأسواق، وبالتالي إعدادهم لمستقبل واعد في قطاع الاتصال'. من جانبه، قال الدكتور سهل عبد الجواد، وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية: 'تسرنا المشاركة في هذه المبادرة المتميزة واحتضانها في حرمنا الجامعي، حيث من شأنها أن تساعد علي تعزيز كفاءة الطلاب ومنحهم فرص مميزة للاستفادة من فرصة تدريب أكاديمية نظرية أقرب ما تكون إلي الواقع'. بدوره، قال علي عيد، رئيس شركة إريكسون في المملكة العربية السعودية: 'تحرص إريكسون علي دعم مبادرات التوطين في المملكة العربية السعودية بهدف المساهمة بدفع عجلة التحول إلي الاقتصاد القائم علي المعرفة. وتتيح لنا هذه المبادرة الإسهام في رسم ملامح مستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال البحوث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة الاتصالات السعودية. ونأمل أن يساهم هذا المركز الجديد للتميز في دعم شريكنا، شركة الاتصالات السعودية، بموظفين اكفاء مدربين تدريباً جيداً ومتابعين لأحدث التطورات علي مستوي القطاع، بهدف تعزيز نمو وتطور الشركة'. يذكر أن برنامج للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين يقدم فرص متميزة للخريجين الشغوفين بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يمدهم بالتدريب والأدوات اللازمة لامتلاك خبرات ومعارف معمقة في مجالات تخصصهم، وذلك ضمن إطار برنامج تدريب عالمي فريدة من نوعه مدته 18 شهراً.