كان أهمية تكثيف العمل والتو اجد بين الفلاحين لحل مشاكلهم علي أرض الواقع بجميع المحافظات المختلفة من أولي الخطوات التي نادي بيها وزير الزراعه الدكتورصلاح هلال منذ توليه الوزارة, وبالرغم من ذلك الا ان مشاكل الفلاحين في تزايد مستمر. بعدما أصدر وزير التموين 'خالد حنفي' قرارة بمنع تسليم القمح الي الشون القديمة وتجهيز شون جديدة بعيدة عن زراعات الفلاحين وبدأت معاناة المزارعين بقري المنيا, فقد فوجئوا بعدم استلام محصول القمح هذا العام بعد حصادة وكانت الحجه أن الشون الترابية غير صالحة. بالاضافه الي أعباء النقل بعدما تم تخصيص ثلاثه منافذ فقط لاستلام القمح, التي تبعد عن قري مركز المنيا. وقال 'محمود محمد جاهين', مزارع بقرية بني عبيد مركز أبوقرطاس, انه تم حصاد القمح منذ 15 يوما, وعندما ذهبوا لشونه بنك التسليف الزراعي لاستلام الخيش المخصص لتوريد القمح, جاء رد المسئولين بالرفض بحجه عدم وجود أوامر بذلك. وأضاف 'جاهين', ان حجم الأراضي الزراعية يبلغ نحو أكثر من 3000 فدان وعدد المزارعون نحو 4000 فلاح, ووجه جاهين سؤاله للمسئولين من اين يجد كل هؤلاء 'لقمه العيش؟' و لمن نلجأ اذا حدث أي كارثه للمحصول من حرائق وغيره؟. وأشار 'جاهين' الي أن هناك بعض من المزارعين لجأوا لمحافظ المنيا لأغاثتهم ولكن لم يكن هناك رد فعل ايجابي بل بالعكس كل ماوجدوة هو سوء معامله واهانه, علي حد قوله. وناشد جاهين كلا من وزير الزراعه ورئيس الوزراء بأن يكون هناك انتماء أكثر لعمال و فلاحي مصر وأن ينالوا المزيد من حسن المعامله والاحترام لانهم احدي عجلات التنمية التي تحتاج مصر اليها في هذه المرحله.